في ثوان معدودة كيف يتعامل ضباط السفن الحربية مع صواريخ الحوثيين الباليستية
٣٦ مشاهدة
(المرصد ) وكالات
على متن المدمرة الأميركية يو أس أس ماسون في البحر الأحمر، يجلس بعض الضباط داخل غرفة تحكم بلا نوافذ لساعات متواصلة، ويحدقون في شاشات الرادار بحثا عن أي علامة على وجود تهديد وارد.
وفي لحظة مفاجئة يظهر على الشاشة ما ينبئ بوجود تهديد، فيكون لدى الضباط الموجودين على متن هذه السفينة الحربية أقل من 15 ثانية فقط لتقييم الوضع وإسقاط التهديد سواء كان صاروخا أو مسيرة قادمة.
ويقول القائد العسكري المسؤول على متن المدمرة الحربية جاستن سميث لدي حوالي 10 إلى 15 ثانية من وقت اتخاذ القرار للتأكد من أن لدي القدرة على الدفاع بنجاح عن ماسون و330 من أفراد الطاقم والبحارة الموجودين على متن السفينة.
ومنذ أكتوبر، شنت جماعة الحوثي في اليمن التي تصنفها واشنطن إرهابية، أكثر من 40 هجوما بطائرات بدون طيار وصواريخ ضد السفن في الممر المائي الحيوي الذي يفصل بين أفريقيا وآسيا.
دفعت المخاوف الأمنية شركات الشحن وبعض شركات الطاقة إلى إعادة توجيه السفن حول الطرف الجنوبي لأفريقيا بدلا من المرور عبر قناة السويس في الطرف الشمالي للبحر الأحمر. وهذا يؤدي إلى إطالة الرحلة إلى أوروبا من الموردين في الشرق الأوسط، لمدة أسبوع أو أكثر وزيادة التكاليف.
ولطالما دافعت السفن الحربية البحرية مثل ماسون ضد طوربيدات وصواريخ سطحية، لكنها تواجه الآن تهديدا جديدا، يتمثل في الصواريخ الباليستية المضادة للسفن.
وتسافر هذه الصواريخ الباليستية مئات الأميال وتهبط من السماء بسرعات غير عادية.
تنقل شبكة أن بي سي نيوز عن قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات 2 مارك ميغويز: ربما يكون هذا أحد أكثر التهديدات فتكا التي نواجهها يوميا هنا. إنها المرة الأولى في التاريخ الحديث، على ما أعتقد، أن لدينا جهة غير حكومية أو دولة تستخدم الصواريخ الباليستية لاستهداف الشحن.
وقال الجيش الأميركي، الأربعاء، إن المتمردين الحوثيين في اليمن المدعومين من إيران، شنوا عدة هجمات صاروخية، الثلاثاء، ضد سفينتين في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرا إلى أنه أسقط صاروخا باليستيا بنجاح ووقع آخر بالقرب
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على