خليل معتوق محام غيبته سجون الأسد وأعلن رحيله حين انطفأ الأمل

75 مشاهدة

بعد ثلاثة عشر عاماً من الغياب، أُعلن أخيراً عن رحيل المحامي والحقوقي السوري خليل معتوق، الذي اختفى في معتقلات نظام بشار الأسد في أكتوبر/تشرين الأول من عام 2012، في خبر لم يكن مفاجئاً بقدر ما كان إعلاناً لنهاية انتظارٍ طويل خيّم على عائلته وأصدقائه، الذين ظلّوا يتمسكون بخيطٍ ضعيف من الأمل منذ سقوط نظام الأسد.

ويوم أمس الجمعة، أعلنت رنيم معتوق، ابنة خليل، وفاة والدها الذي فُقد في معتقلات نظام الأسد المخلوع منذ نحو 13 عاماً، وذلك في منشور مؤثر عبر صفحتها على فيسبوك، بعد سنوات طويلة من البحث والانتظار دون جدوى. وكتبت رنيم: أعلن أنا ابنته، نيابة عن والدتي وأخي، وفاة خليل معتوق رسمياً، ذلك الإنسان الذي أتقن الضحك في كل الظروف، وربما أيضاً في لحظاته الأخيرة، قبل إعدامه، بعد أن أثقلنا الانتظار وأرهقنا الأمل بعودته أو بالعثور على أي أثر له، قررنا أخيراً أن نقطع حبال الأمل، ونحرّر روحه لتغادرنا بسلام.

وقالت معتوق إنها بما كتبته تنهي رحلة حياة لا تليق بها إلّا أكاليل الشهادة، لتضيف في حديثها عن والدها أنه شهيد الحق والكلمة، شهيد العدل والإنسانية، إذ تنتهي قصة خليل معتوق، وأضافت: قريباً، سيجري الإعلان عن موعد الجنازة في سورية وألمانيا، مدينة لايبزيغ، لنودعه بالسلام، ونضيء الشموع لروحه.

وولد خليل معتوق في بلدة المشيرفة التابعة لمنطقة تلكلخ في ريف حمص الغربي وسط سورية في عام 1959، وحصل على إجازة في الحقوق من جامعة دمشق عام 1982، وبعد دراسة الحقوق تخصص في قضايا حقوق الإنسان والقضايا التي تخصّ معتقلي الرأي والسجناء السياسيين في سورية، وشغل إدارة المركز السوري للدراسات والأبحاث القانونية، وكان رئيساً للمركز السوري للدفاع عن سجناء الرأي.

وبرز معتوق في الدفاع عن معتقلي الرأي بعد إعلان دمشق - بيروت، إذ تولى الدفاع عن كل من مشعل تمو والحقوقي أنور البني والكاتب والصحافي السوري الراحل ميشيل كيلو، وتطوع أيضاً في الدفاع عن طل الملوحي التي اعتقلت من نظام الأسد في عام 2009. حُظر معتوق من السفر ما

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح