معايير الظلم لن تحيي العدل

يمنات
مطهر محمد احمد
تبرير تدريب من يسموا علماء لشغل منصب قضاة وتحت مبرر تكدس القضايا هو التفاف على استقلال القضاء فالتكدس سببه أن غاية القضاء لم تعد اقامة العدل والمساواة بين الناس بل غايته الالهاء..
لأن اقامة العدل يستحيل أن تتم إلا عبر من درس القانون وتدرج وشغل الوظيفة وفق القانون وليس الولاء..
لذا لانستغرب انعدام العدالة فمن تم قبولهم بالمعهد العالي بالأمس رغم فشلهم وهم اكثر من سبعين ورفض الناجحين رغم حكم المحكمة بفصل الفاشلين هم من مهدوا لقبول من هم أكثر فشلا وعددا وادنى بمعايير القبول..
ومصطلح عالم اليوم هو ادنى من مصطلح فاشل الأمس فكيف سيحق الحق من عينته معايير الباطل..
يا جماعة اخجلوا أقسم بالله العظيم أن حتى الإمام أحمد ومن سبقه على الأقل احترموا استقلالية القضاء رغم شمولية حكمهم..
أنتم اليوم تعلنوا أنه لن يكون هناك من يشغل القضاء إلا من حصل على صك غفران الولاء أو غيره من المعايير لاداعي لذكرها….
من جاء بمعايير الظلم لن يقيم العدل أبدا…
ارسال الخبر الى: