معاناة صنعاء اليمنية متواصلة مع المآسي والدمار

١٢٥ مشاهدة

دخلت الحرب في اليمن عامها العاشر، مخلفة الكثير من المآسي والدمار، وأصبح معظم سكانه البالغ عددهم نحو 35 مليون نسمة يعتمدون بشكل رئيسي على المساعدات الخارجية في إحدى أسوأ الأزمات الإنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

وفي مارس/آذار 2015، بدأت الحرب بين القوات الموالية للحكومة الشرعية مدعومة بتحالف عسكري عربي تقوده الجارة السعودية، وقوات جماعة الحوثي المدعومة من إيران، عقب سيطرة الحوثيين على عدة محافظات بينها العاصمة صنعاء في سبتمبر/ أيلول 2014.

ورغم بدء مسار سياسي للوصول إلى تسوية في الشهور الأخيرة، لم تستطع المحافظات الخاضعة للحوثيين، لاسيما صنعاء، التقاط أنفاسها.

إذ بدأ تحالف غربي تقوده الولايات المتحدة قصف مواقع عديدة في صنعاء بصورة شبه يومية منذ يناير/ كانون الثاني الماضي، وذلك ردا على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر ضد السفن المرتبطة بإسرائيل.

وتضامنا مع غزة التي تواجه حربا إسرائيلية مدمرة بدعم أمريكي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيّرات سفن الشحن المرتبطة بإسرائيل، مؤكدين العزم على مواصلة عملياتهم حتى إنهاء الحرب على القطاع.

ومع قتامة المشهد العام للأوضاع في اليمن نتيجة حالة التشظي والتباين في مواقف أطراف النزاع، إلا أن الشعب اليمني، وبالأخص سكان العاصمة صنعاء، يتوقون إلى توقف الحرب التي حولت حياتهم إلى جحيم.

** حزن كبير

يخيم الحزن على وجه الطفلة منار حمود عبد الواسع (14عاما) التي وجدت نفسها وحيدة في الحياة بعد فقدانها جميع أفراد أسرتها (أب وأم و3 إخوة)، إثر غارة جوية على منزلها، لتصبح في لمح البصر بلا منزل ولا أهل ولا إخوة.

وقالت منار، للأناضول، وهي تستذكر مأساتها التي وقعت قرب مطار صنعاء الدولي في أبريل/ نيسان 2017: كنت صغيرة حينها ولم استوعب ما حصل، لكنني أتذكر لحظات إنقاذي من تحت الركام وصياحي بحثًا عن أمي وأبي وإخوتي.

وأضافت: 7 سنوات مرت منذ ذلك اليوم المشؤوم الذي فقدت فيه كامل أفراد أسرتي، شعرت حينها أن الدنيا اسودت في عيني وأغلقت الحياة أبوابها عني.

وتابعت: كلما اشتد الشوق واستبد بي الحنين لأسرتي، افتح الجوال وأنظر بعينين دامعتين إلى

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع الموقع بوست لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح