معاناة المارمي وبدر وعسكرة الألف السعودي كتب علي عبدالعزيز الجندي
اتصلت ليلة البارحة على الزميل محمد المارمي مدير إعلام الوضيع ونحنا دائما في كل اتصال نتحدث عن أوضاع البلاد وايش الجديد والمستجدات ولكن محمد في حديثه البارحة كان مختلف قال رجاءً يا علي لا تكلمني من اليوم عن أوضاع البلاد ايش فيه خير مالك يا محمد ؟ قال خلاص شوفني بتعسكر من أبو ألف ريال سعودي (1000) طيب وكيف من الدراسة حقك باقي اللمسات الأخيرة؟ قال بوقف قيد المهم قلت له اللي تشوفه مناسب طيب وين بتتعسكر اي مكان الحزام الأمني أو العمالقة أو درع الوطن أو وين بضبط قال أي مكان أهم شيء ابو ألف ر.س ، المهم دخل الكلام في رأسي بخصوص العسكرة قلت يا محمد هعسكرني معك يا محمد ضحك ضحكه قوية مالك خير ايش في قال وين الدراسة دي قلت بتكملها وبتطول في الماجستير وكلامك الكبير الذي تشرده ليه دائما قلت له يتأجل وقت آخر المهم يا محمد لا تنسى خلاص بسجل معك وأيضا معي واحد دوخ بيه كل ليلة يشتي عسكره وللعلم شفه خريج جامعي وخريج كلية عسكرية أيضا وفي الأخير رعه حراسة على حوش في عدن المهم يتسجل معنا ضروري .
تم الاتفاق على العسكرة انا ومحمد ولكن الآن من بيعسكرنا يا محمد ايش الخطوات التالية قال انته من عندك وانا من عندي إذا شيء حصلت تسجيل ، طيب يا محمد ذلحين تركنا كل الطموحات وكل الأشغال وما وجدنا إلا العسكرة قال يا ابن النجدي اسمع اخوك الألف السعودي محترمة الآن وما معنا إلا نساير الوضع شعنا ضبحنا من الوضع الآن وضع كارثي صعب وتدهور متسارع للعملة المحلية ، تخيل اصبح الطلاب الجامعيين من العزوف عن الدراسة بسبب المواصلات والوضع المعيشي الصعب ، قلت له المهم خلاص يا محمد لا تسرد ليه على أمسيري بنسجل عسكرة وعلى باب الله .
فالحقيقة إن صديقي محمد وصديقي الآخر سالم بدر وبعض من الشباب رجعوا يلجأون إلى العسكرة فوالله ما وصل حال الشباب الجامعيين إلى العسكرة إلا
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على