معارك وهمية لـ الانتقالي الجنوبي خلط عداوات وجبهات لتبرير تمرده

43 مشاهدة

يسود ترقّب حذر في اليمن، خصوصاً في الجنوب، بانتظار ما ستحمله الساعات المقبلة من تطورات، لا سيما في ظل استمرار المجلس الانتقالي الجنوبي برفض الانسحاب من محافظتي المهرة وحضرموت، على الرغم من ضغوط السلطة الشرعية اليمنية، وطلب السعودية منه ذلك، في الوقت الذي بدا فيه أن الانتقالي يتهرب من هذه الأزمة وتداعياتها بالتركيز على وضع كل تحركاته في خانة ردّ الفعل وليس الفعل وفي خانة الدفاع عن النفس ومواجهة والتنظيمات المتطرفة، تحديداً القاعدة وداعش، إلى جانب الحوثيين وليس التمرد، حتى وصل الأمر إلى ما بات يطلق عليه البعض في الجنوب الإعلان عن معارك وهمية.

الانتقالي ومزاعم مواجهة القاعدة

وحاول المجلس الانتقالي خلال الفترة الماضية التي رافقت تحركه نحو شرق اليمن والسيطرة على حضرموت والمهرة، إيجاد العديد من التبريرات حتى يقنع بها الرأي العام، المحلي والخارجي، وهي تبريرات فيها كثير من التناقض وعدم واقعيتها على أرض الواقع بحسب مراقبين. فبعد أن سيطر على حضرموت والمهرة أوائل ديسمبر/كانون الأول الحالي، وبعد تصاعد الضغوط عليه، أعلن عن بدء عملية عسكرية في محافظة أبين أسماها عملية الحسم ضد تنظيم القاعدة. لكن هذه العملية لم يُعرف مصيرها، ولم تحرز أو تفرز أي نتيجة، خصوصاً أن القوات التي كانت في أبين تم نقل أغلبها إلى حضرموت، ومن يقود الحملة فيها يوجد في حضرموت. ثم أعلن المجلس عن مواجهات ضد الحوثيين في حدود أبين ـ البيضاء وأيضاً في حدود الضالع ـ إب، وحدود لحج ـ تعز، محاولاً تكرار الرسائل بمواجهة جماعات إرهابية.

أعلن الانتقالي عن عملية عسكرية في محافظة أبين ضد تنظيم القاعدة، لكن لم يُعرف مصيرها، ولم تفرز أي نتيجة

كما زعم المجلس أن عمليته في حضرموت ضد المنطقة العسكرية الأولى (التابعة للشرعية) حصلت لأن هذه المنطقة تحمي الجماعات الإرهابية، ثم ما لبث أن زعم أن عمليته تأتي لمنع عمليات التهريب التي يستخدمها القاعدة والحوثيون في حضرموت والمهرة، ومع ذلك فقد شنّت قوات الانتقالي عمليات عسكرية ضد قوات حلف قبائل حضرموت وقوات حماية حضرموت، وهاجمت

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح