مطالب بمحاسبة المقصرين بعد وفاة 41 من الحجاج الأردنيين
٨٦ مشاهدة
مع تأكيد وزارة الخارجية وشؤون المغتربين وفاة 41 من الحجاج الأردنيين ووجود آخرين في عداد المفقودين طالب مسؤولون في أحزاب سياسية ومواطنون في الأردن بفتح تحقيق في أسباب الواقعة المأساوية ومحاسبة الجهات التي قصرت في أداء واجباتها الخاصة بمراجعة الإجراءات المتبعة في التسجيل للحج وحصة الأردن من الحجاج وآلية قبولهم واعتبر هؤلاء أن الحديث عن وفاة 41 من الحجاج الأردنيين عدا المفقودين يمثل مأساة إنسانية مروعة وفشلا ذريعا في المنظومة المسؤولة عن تنظيم رحلات الحج ويظهر وجود إهمال لا يمكن التغاضي عنه لحقوق المواطنين الأردنيين خاصة حقهم في الصحة والحياة الكريمة وأعلنت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين أنها تتابع عبر مديرية العمليات والشؤون القنصلية عمليات البحث عن الحجاج المفقودين وأيضا إجراءات دفن الحجاج الأردنيين الذين توفوا لدى أدائهم مناسك الحج ونقل جثامين من يرغب ذووهم بنقلهم إلى المملكة على نفقة الحكومة وذكرت أنها أصدرت 41 تصريحا لدفن الحجاج المتوفين في مكة المكرمة بناء على رغبة ذويهم مؤكدة أنهم ليسوا جميعهم ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية وأوضح مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية السفير سفيان القضاة أن خلية الأزمة التي شكلتها الوزارة وتضم فريق القنصلية العامة الأردنية في مكة تتابع إجراءات دفن الحجاج الأردنيين الذين توفوا إثر تعرضهم لضربات شمس من جراء موجة الحر الشديدة وأيضا عمليات البحث عن الحجاج المفقودين لتأمين عودتهم إلى المملكة في أسرع وقت وأشار إلى أن مديرية العمليات والشؤون القنصلية تتواصل باستمرار مع ذوي الحجاج الأردنيين الذين توفوا وذوي المفقودين وفريق القنصلية العامة في مكة يزور المصابين في المستشفيات للاطمئنان إلى سلامتهم وجدد دعوته جميع المواطنين الذين يؤدون مناسك الحج وذويهم إلى الاتصال لطلب المساعدة أو الإبلاغ عن المفقودين أو ترتيب نقل جثامين المتوفين من جهته طالب الحزب الديمقراطي الاجتماعي الحكومة بإرسال فرق إخلاء وإنقاذ على وجه السرعة لمساعدة الحجاج الموجودين في أماكن صعبة وتقديم الرعاية الطبية اللازمة لهم وتشكيل لجنة تحقيق عاجلة لمعرفة ملابسات الكارثة وتحديد المسؤولين عن الإهمال والتجاوزات التي حدثت ومحاسبة المتورطين ودعا الحزب الحكومة إلى اتخاذ كافة الإجراءات القانونية والدبلوماسية لاستعادة حقوق الحجاج المتوفين وضمان تعويض عائلاتهم بشكل عادل مشددا على ضرورة إجراء مراجعة شاملة لأنظمة وتعليمات رحلات الحج من أجل ضمان سلامة الحجاج ومنع تكرار مثل هذه المآسي في المستقبل ومحاسبة شركات الحج التي تخالف القوانين والأنظمة واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لضمان عدم تعرض أي حاج أردني لخطر في المستقبل واعتبر الحزب أن وفاة 41 من الحجاج بحسب الأرقام المعلنة حتى الآن عدا المفقودين بمثابة مأساة إنسانية مروعة تجسد فشل المنظومة المسؤولة عن تنظيم رحلات الحج وتظهر إهمالا لا يمكن التغاضي عنه لحقوق المواطنين الأردنيين خاصة حقهم في الصحة والحياة الكريمة وأكد الحزب أن حماية الحجاج الأردنيين مسؤولية وطنية لا تحتمل التهاون وأي تقصير هو جريمة لا يمكن السكوت عنها وتنصل بعض الوزارات والأجهزة من مسؤولياتها تجاه هذه الكارثة يثير استياء عارما في أوساط المجتمع الأردني ويؤكد ضرورة مراجعة كافة الإجراءات المتبعة لضمان سلامة وراحة حجاجنا في المستقبل بدوره أكد حزب جبهة العمل الإسلامي ضرورة فتح تحقيق في أسباب هذا العدد الكبير من الوفيات والمفقودين ومحاسبة الجهات التي قصرت في تنفيذ دورها ومراجعة الإجراءات المتبعة في التسجيل للحج وحصة الأردن من الحجاج وعملية قبولهم وما يجري من استثناءات واسعة في عمليات قبول الحجاج وخضوعها لمحسوبيات دفعت آلافا إلى البحث عن طرق أخرى لأداء الفريضة وقدم الحزب العزاء لذوي الحجاج الأردنيين الذين توفوا وتمنى السلامة للمفقودين وعودتهم إلى ذويهم وأستهجن تنصل الحكومة وعلى رأسها وزارة الأوقاف من مسؤولياتها تجاه الملف وتصنيفها الأردنيين في ما يتعلق بمتابعة ملف الوفيات والمفقودين على قاعدة الحاج النظامي وغير النظامي ما أساء إليهم ولصورة الأردن وشدد الحزب على ضرورة متابعة وزارتي الأوقاف والخارجية ملف المفقودين وتسهيل وصولهم إلى ذويهم وتأمين وصول جثامين من توفي إلى الأردن في غضون ذلك أفادت وكالة أنباء بترا الرسمية بأن تحريات تجري الآن في شأن ملابسات وظروف خروج المواطنين من الأردن وأنه سيجري التعامل مع النتائج حسب القانون إذا ثبت وجود حالات تغرير بالمواطنين وأوضحت أن عدد الحجاج الأردنيين بلغ 8 آلاف و4500 من عرب 1948 وانضم إليهم طاقم بعثة ضم نحو 500 مرافق واتسع غضب المواطنين وحزنهم على مواقع التواصل الاجتماعي وكتب موسى العجارمة على منصة إكس حصل إخفاق كبير في إدارة أزمة الحجاج الأردنيين وصدرت تصريحات غير موفقة عن وزارة الأوقاف كأن الحاج غير النظامي ليس إنسانا ولا يحمل رقما وطنيا أردنيا وقالت ثائرة الصرايرة احترق قلبي على جميع الحجاج الأردنيين الذين توفوا وكأنهم من أفراد عائلتي لكن ما يعزينا هو حسن الخاتمة كي تبرد قلوبنا قليلا فيما تبقى حرقتنا على ما وصل إليه الحال في هذا البلد ومن أوصل الأردني ليكون حاجا غير نظامي وكتب عدنان الديات المتوفون الأردنيون منا وفينا ونأسف لما حصل للحجاج غير النظامين وهو أمر يحتاج إلى وقفة مراجعة ومساءلة كي لا يتكرر ذلك مرة أخرى فالفقد كان كبيرا ومؤلما