مطار بن غوريون والقادم أعظم

لا خطوط حمراء أمام القيادة الثورية والسياسية و القوات المسلحة اليمنية في مواجهتنا مع بني صهيون والشيطان الأكبر أمريكا وبريطانيا العجوز، في سياق معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس ، دعما وإسنادا لغزة العزة، وردا على العدوان الإجرامي على بلادنا ، كل الخيارات مطروحة ، وكل الأهداف داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة مرصودة على مدار الساعة ، وتقع في دائرة الاستهداف للقوة الصاروخية اليمنية وسلاح الجو المسير ، ولن يمنعنا مانع من استهدافها ، ولن يحول بيننا وبينها- بفضل الله وعونه وتأييده- أي حائل ، ما دام الإسرائيلي يواصل عدوانه وحصاره على غزة .
مطار بن غوريون الدولي في يافا المحتلة كان صبيحة الأحد الماضي مسرحا لعملية عسكرية نوعية نفذتها القوة الصاروخية في القوات المسلحة اليمنية بواسطة صاروخ فرط صوتي يماني الهوى والهوية ، صاروخ حيدري يحمل رأسا متفجرا مشبعا بالشدة والغيرة والحمية اليمانية المناصرة و المساندة لإخواننا في غزة وفلسطين على خلفية جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها ضدهم أحفاد القردة والخنازير ، والتي لا يمكن لأحفاد الأنصار أن يجبنوا عن الرد عليها مهما كلفهم ذلك من أثمان .
الصاروخ الذي دك مطار بن غوريون، ضرب على مسافة 350مترا من صالة استقبال ومغادرة المسافرين ، بعد أن قطع مسافة تصل إلى 2150كم متجاوزا- بكل ذكاء- المنظومات الاعتراضية الأمريكية والإسرائيلية ، الباتريوت وحيتس 3 وثاد ، بعد أن تجاوز بكل أريحية المنظومات الدفاعية المنتشرة على امتداد مسار تحليقه المار بالسعودية والأردن ، بالإضافة إلى المنظومات الدفاعية المتواجدة على متن حاملات الطائرات والقطع الحربية الأمريكية ، والتي وجدت نفسها عاجزة عن ( فرملة) صاروخ ( أبو يمن ) الفرط صوتي الذي حلق وحلق ، ووصل إلى هدفه وتعملق ، وأدخل ما يقارب الثلاثة ملايين صهيوني إلى الملاجئ ، وأدى إلى توقف حركة الملاحة الجوية في المطار لأكثر من ساعة .
العملية شكلت صدمة قوية وغير مسبوقة لدى كيان العدو الصهيوني ، وحكومته اليمينية المتطرفة وحظيت بتغطية إعلامية عالمية واسعة جدا ، حيث أثبتت للأمريكي
ارسال الخبر الى: