مطار عدن بوابة السفر التي تحولت إلى فخ للمسافرين

77 مشاهدة

لم يعد مطار عدن الدولي مجرد بوابة عبور إلى العالم بالنسبة لليمنيين، بل أصبح لدى كثيرين مرادفاً للخوف والترقّب، فبين جدرانه ونقاط تفتيشه، تتوارى حكايات عشرات المسافرين الذين تحوّلت رحلاتهم إلى كوابيس من الاعتقال والإخفاء القسري على أيدي مليشيات مدعومة من دول تحالف العدوان، في مشهد يعكس مدى الفوضى الأمنية والانفلات الذي يعيشه الجنوب المحتل، وخصوصاً محافظة عدن.

يمني برس / تقرير / خاص

يتناول هذا التقرير ما يجري داخل مطار عدن المحتلّ، حيث تشير شهادات وتقارير حقوقية إلى أن المطار لم يعد مجرد مرفق مدني، بل تحول إلى فخٍ للمسافرين الذين يُعتقل بعضهم فور وصولهم أو مغادرتهم، استناداً إلى الهوية أو الانتماء المناطقي.

يُظهر التقرير كيف تُمارس هذه الاعتقالات من قبل ميليشيات مدعومة من تحالف العدوان ، في إطار ما يصفه مراقبون بأنه مخطط ممنهج لضرب الاستقرار في عدن وإشعال الأوضاع مجدداً.

على مدار السنوات الماضية، ظل مطار عدن شريان الحياة الوحيد لليمنيين بعد توقف معظم مطارات البلاد بسبب العدوان والحصار. غير أن هذا الشريان بدأ يتحول إلى منطقة خطر.

تؤكد شهادات من أسر محتجزين أن أبناءهم اعتُقلوا مباشرة عند بوابة المطار، بعد عودتهم من رحلات علاجية أو عمل، دون أي تهم واضحة.

وتكشف تقارير صادرة عن منظمات محلية ودولية أن عمليات الاعتقالات تتم بشكل انتقائي، حيث يُستهدف القادمون من مناطق شمالية أو من محافظات بعينها، في انتهاك صريح لحق التنقل الذي تكفله القوانين المحلية والاتفاقيات الدولية.

الاعتقال يبدأ عند ختم الجواز

بحسب وثائق صادرة عن منظمة حقوقية، اعتُقل سبعة مواطنين في 27 مارس من العام الماضي فور وصولهم إلى مطار عدن، ثم نُقلوا إلى سجن بير أحمد سيئ السمعة، دون محاكمة أو السماح لعائلاتهم بالتواصل معهم.

تقول إحدى الأسر إن نجلها اختفى بعد مكالمة قصيرة من المطار، ثم تبيّن لاحقاً أنه محتجز منذ أشهر في سجن تشرف عليه قوات الحزام الأمني التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، الممولة من الامارات .

منظمة دولية وثّقت أوضاعاً مروّعة داخل مراكز الاحتجاز في

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع يمني برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح