أين مصير والدي ورفاقه المفقودين منذ حرب صيف 94م

40 مشاهدة
يروي نجل المقدم الجنوبي ثابت صالح الجواري ان والده من مواليد م/ حبيل جبر محافظة لحج وشارك في الدفاع عن ثورة سبتمبر مع اليمن الشقيق في جبال المحابشة وبعد قيام ثورة 14 أكتوبر كان من الطلائع الأولى في الكفاح المسلح بعدها التحق في السلك العسكري في 1965م ومعها أخذ عدة دورات تأهيلية في كل من روسيا وكوبا حاز بعدها على ضابط برتبة ملازم وحصل على عدة اوسمة ونياشين في عدة مجالات منها حصل على المرتبة الأولى في الرماية على مستوى الجيش الجنوبي أن ذاك في كوبا كأفضل رامٍ على جميع الاسلحة ومنها المسدس الشخصي لم تكن تلك وحدها من شفعت للشهيد ليكون مقاتلاً من مقاتلي الجيش الجنوبي السابق الذي كان كأفضل جيش تكتيكي مقاتل على مستوى الوطن العربي لم يكن ذكر كل ما سبق استعلاء أو محاباه لوالدي ولكن قطره من بحر عن حياته التي كانت تضحية وفداء.
ومن هنا وقبل الخوض في مصير والدي ورفاق دربه اتساءل ولكن بعد التحية العسكرية إلى سيادة القائد الرئيس عيدروس قاسم الزبيدي لكونك المسؤول الأول والأخير وبصفتك ممثل للجنوب وشعبه .. نقول لك يا سيادة الرئيس أين مصير والدي ورفاقه المفقودين منذ حرب صيف 94م وحيث كان مصير أبي مدبرا من قوى الإحتلال اليمني لكونه شغل مناصب في الجيش في الاستطلاع العسكري الاستراتيجي منها ركن الاستطلاع السياسي في شعبة الاستخبارات في عدن و عيّن ركن الاستطلاع السياسي في لواء مدرم وركن استطلاع لواء شلال تعرض لعدة محاولات اغتيال وكانت من شرارة الشر والفقد وبادرة الغدر من الاحتلال اليمني قبل حرب صيف 1994 إحداها في نقيل الشيم وهو عائدا من مقر عمله في صنعاء.
والدي كان من معارضي مشروع الوحدة الذي اعتبرها مشروع تصفية كل ما يتعلق بهوية ووطنية دوله الجنوب .
يا سيادة الرئيس عيدروس الزبيدي أبي عندما فقد والفقد ليس كمن مات قتلا فعزائنا في كل من مات شهيداً على هذا التراب الجنوبي لكن أنا واسرتي لا زلنا نذرف دموع الحزن على

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع عدن تايم لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح