متابعات..|

في خطوة أولى وافقَ عليها كَيانُ الاحتلال بضغط أمريكي، كشفت أن قوةً مصريةً خَاصَّة ستدخُلُ الليلة إلى قطاع غزة، مزوَّدةً بمعدات ثقيلة متخصصة في أعمال الحفر، “ليس بغرض رفع الركام أَو الردم عن بيوت الغزيين، بل للبحث عن جثث الأسرى الإسرائيليين”.

وأوضحت الصحيفة أن دخولَ الفريق المصري يشير إلى اقترابِ حَـلّ مِلف الجثث؛ ما يمهّد لانتقال اتّفاق غزة إلى مراحلَ أكثر حسمًا وعمقًا، تبدأ من معبر رفح الذي سيشهد تحَرّكات ميدانية مكثّـفة خلال الساعات القادمة.

ووفقًا للتقرير، فإنَّ الفريق المصري مزوَّد بمعدات خَاصَّة لدعم عمليات تحديد أماكن الجثث، بعد أن زودت (إسرائيل) الجانبَ المصري بـ “نقاط مرجعية” يُعتقَدُ بوجود الجثث فيها.

وتُعد هذه هي المرة الأولى منذ بدء وقف إطلاق النار التي يسمح فيها كَيان الاحتلال لفريق أجنبي بدخول القطاع لمثل هذه المهمة، خَاصَّة بعد منعت مطلع الأسبوع دخولَ فريق إنقاذ تركي مكوَّن من 81 فردًا.

وأضافت الصحيفة أن الاتّفاقَ على دخول القوة الخاصة جاء بعد محادثات أجراها رئيسُ المخابرات المصرية حسن رشاد في مدينة يافا المسمَّاة احتلاليًّا (تل أبيب)، أعقبها لقاءٌ أمني مشترك بين الجانبين في القاهرة نهايةَ الأسبوع الماضي، لتنسيق التفاصيل النهائية.

وأشَارَت يديعوت أحرونوت إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أبدى التزامه الشخصي بمِلف إعادة الجثث خلال قمَّة شرم الشيخ مؤخّرًا، فيما اعتبرت مصادرُ أمنية أن الدورَ المصري سيكون محوريًّا في تحديد مواقع الجثث وإنهاء المِلف الذي يتذرَّع به الاحتلال لـ نـكـث الاتفاق.

المصدر: