مصدر يزف بشرى سارة للموظفين والانتقالي يتحدث عن ثقب اسود
أصدرت الحكومة، قبل قليل إعلاناً ساراً لجميع الموظفين في العاصمة عدن وعموم مدن الجنوب، أعاد لهم الأمل في وضع حد للأوضاع المعيشية والخدمية المتدهورة التي فاقمها استمرار انهيار العملة.
صدر هذا في تصريح لرئيس الوزراء أحمد بن مبارك، أكد فيه تقديم المملكة العربية السعودية مبلغ 500 مليون دولار، دعماً للموازنة والعملة التي تشهد للشهر الثالث إنهياراً أمام العملات الأجنبية، في حين قلل مراقبون من تأثير الدعم في معالجة الأوضاع المعيشية المنهارة، خاصة في ظل بقاء لوبي الفساد الذي يلتهم أي دعم.
وقال بن مبارك: “كل الشكر والتقدير للأشقاء في المملكة العربية السعودية على الدعم الدائم والسخي للحكومة اليمنية وإطلاقهم اليوم للدفعة الرابعة من دعم الموازنة العامة بمبلغ 200 مليون دولار بالإضافة لمبلغ 300 مليون لدعم البنك المركزي اليمني”.
مضيفاً في تغريدة على منصة “إكس”: إن “ذلك ما هو إلا تعبير مستمر لمواقف المملكة العربية السعودية الأصيلة ودعمها الدائم للشعب اليمني في كل الظروف”.
معتبراً أن “هذا الدعم سيمكن الحكومة اليمنية من دفع مرتبات موظفي الدولة وايقاف التدهور في سعر العملة، كما سيمكنها من المضي بإصرار في برنامج الإصلاح المالي والاداري ومكافحة الفساد” .حد قوله.
يأتي هذا بعد أن أحال مجلس القيادة الرئاسي، ثلاثة مسؤولين كبار إلى التحقيق، بعد الكشف عن تورطهم في فضائح فساد وعبث بالمال العام، في خطوة تعد الأولى من نوعها.
الرئاسي يحيل 3 مسؤولين كبار للتحقيق (اسماء)
وكشفت مصادر مصرفية في عدن عن مصير صادم وغير متوقع للمنحة الجديدة المقدمة من المملكة العربية السعودية لصرف رواتب الموظفين ودعم العملة المحلية التي تواصل إنهيارها.
مصير صادمضذ للمنحة السعودية الجديدة
وكشف المجلس الانتقالي الجنوبي، رسمياً، عن ثقب أسود يلتهم الدعم المقدم من التحالف العربي بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة منذ 10 أعوام.
الانتقالي: هذا هو الثقب الاسود لدعم التحالف
ترافق تأخر صرف الحكومة راتبي شهري اكتوبر ونوفمبر، مع سحب رئيس الوزراء أحمد عوض بن مبارك، بالتزامن مع انباء التوافق على اقالته، مبلغاً مهولاً من البنك المركزي
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على