مصادر صنعاء بحوزتها وثائق تكشف أخطر أوراق أمريكا
صنعاء – المساء برس|
في فضيحة لم تشهدها المنظمة الدولية من قبل، كشفت مصادر إعلامية عن استخدام محطة تجسس تابعة للأمم المتحدة كأداة للتدخل الاستخباراتي، مستهدفة قيادات يمنية، بما يعكس الدور المزدوج للمنظمة الأممية كواجهة للهيمنة الأمريكية والأجندات الصهيونية على الشعوب.
بحسب المصادر، فقد تمكنت المخابرات اليمنية في صنعاء من الكشف عن محطة تجسس كانت تابعة للأمم المتحدة، استخدمت من قبل الكيان الإسرائيلي في تتبع اتصالات رئيس أركان قوات صنعاء، اللواء عبدالكريم الغماري.
المصادر أشارت إلى أن البيانات المصادرة من محطة التجسس، بعد السيطرة عليها من مبنى الأمم المتحدة، تحتوي على معلومات دقيقة وخطيرة تفضح تورط المنظمة في أنشطة تتجاوز مهامها الرسمية المعلنة، وتحرج مسؤوليها بشكل كبير أمام الرأي العام والدولي.
وهذه الفضيحة واحدة من أكبر الفضائح في تاريخ الأمم المتحدة، حيث أن الوثائق التي حصلت عليها مخابرات صنعاء، تكشف الوجه الخفي لمنظمة الأمم المتحدة، بعيداً عن المبادئ المعلنة التي تنادي بها على الورق، وأكدت دورها كأداة في تنفيذ أجندات أمريكية وإسرائيلية على حساب سيادة الدول والشعوب.
ارسال الخبر الى: