مصادر لـ يمن شباب مفاوضات مسقط كانت بناء على رغبة سعودية للإفراج عن طيارين
كشفت مصادر بان انعقاد جولة المفاوضات بين الحكومة والحوثيين في مسقط كانت بناء على رغبة سعودية بحته، وانتهت اليوم السبت دون إعلان اتفاق واضح، بعد نحو أسبوع من انطلاقها برعاية أممية.
وقالت مصادر خاصة لـيمن شباب، كان ملف الاسرى السعوديين وكذا العسكريين السودانيين ضمن قوات التحالف العربي حاضرا بشكل كبير خلال المفاوضات التي حضرها ممثلين سعوديين.
واضافت أن الاهم في هذه الجولة سبقها زيارة وفد عسكري سعودي الى صنعاء، وتمكن من زيارة الاسرى السعوديين السبعة بما فيهم طيارين اثنين.
واشارت المصادر كان السعوديين متخوفين بان الطيارين الاثنين ليسوا على قيد الحياة بعد أن فقدوا في مناطق سيطرة الحوثيين في محافظة الجوف اليمنية عندما تحطمت طائرة لهم قبل أكثر من 4 سنوات ولم يتم الافصاح عن مصيرهم من قبل الحوثيين.
وفي منتصف فبراير 2020 أعلن المتحدث باسم التحالف العقيد الركن تركي المالكي، عن سقوط طائرة مقاتلة من نوع (تورنيدو) تابعة للقوات الجوية السعودية أثناء قيامها بمهمة إسناد جوي قريب للوحدات التابعة للجيش الوطني اليمني. ولم يوضح حينها سبب سقوط الطائرة أو مصير طاقمها.
وذكرت المصادر ان طاقم الطائرة وقع حينها في الأسر من قبل الحوثيين، واستخدموا كورقة تفاوضية مهمة، وجرى خلال الجولات الماضية من المفاوضات بين وفدي الحكومة اليمنية والحوثيين حضور ممثلين سعوديين للتفاوض.
وأعلن مساء انتهت اليوم السبت، جولة المفاوضات في العاصمة العمانية مسقط بين الحكومة ومليشيا الحوثي بشأن الأسرى والمختطفين دون التوصل لاتفاق واضح، واتهم وفد الحكومة الحوثيين بإفشال الجولة.
واتهم عضو الوفد الحكومي، ماجد فضائل ميلشيات الحوثي بإفشال اي تبادل في هذه الجولة وقال إنهم لا يقيمون للأسرى وعائلاتهم أي وزن، على حد تعبيره.
وأضاف في منشور بمنصة إكس حققت المشاورات بعض الاختراقات المهمة في ملف المختطفين والمخفيين قسرا وعلى ان تعقد جولة تكميلية قادمة خلال شهرين يسبقها تبادل كشوفات المحتجزين والمختطفين والتقارب حولها برعاية مكتب المبعوث الأممي الى اليمن.
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على