صفقة مشبوهة تسلم أهم حقل نفطي في شبوة لشركة وهمية تابعة لنافذين التفاصيل
شبوة_ المساء برس|
في خطوة مفاجئة، أقدمت شركة “بترومسيلة” النفطية على تسليم القطاع النفطي (5) في محافظة شبوة – وهو أهم قطاع نفطي فيها – لشركة “جنت هنت” خلال أسبوع واحد فقط، بناءً على توجيهات من وزارة النفط التابعة لحكومة التحالف.
وجاءت هذه الخطوة لتحسم جدلاً واحتداماً استمر لعامين داخل “مجلس القيادة” حول السيطرة على القطاع، لتنتهي بمنحه لشركة غامضة.
وبحسب مصادر إعلامية، استحوذت قيادات محلية، أبرزهم “عبدالحافظ” نجل رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، على شركة “جنت هنت” التي تم تقديمها كشركة “صينية – سنغافورية”، ليكونوا وكلاء وواجهة جديدة لمجموعة من المستثمرين.
ونجحت “جنت هنت” في الاستحواذ على القطاع النفطي الحيوي رغم عدم امتلاكها لأي أصول تُذكر، مما يثير التساؤلات حول معايير منح الترخيص.
حيث تم التلاعب بالاسم لخلق لبس مقصود، حيث أن الشركة المنفذة للصفقة ليست الشركة الأمريكية المعروفة “هنت أويل”.
ووصف مراقبون هذه الصفقة بأنها “صفقات فساد” تم تمريرها في أروقة الحكومة، حيث اشترى رجل الأعمال “عبدالله ناصر الخراز” الحصة التي كانت مملوكة لـ “هنت أويل” في القطاع (5) والبالغة 15%، وذلك على حساب الشركة الوطنية “بترومسيلة” التي تمتلك حصة 30% في القطاع.
وهذه الصفقة تكرّس سيطرة شخصيات نافذة في حكومة عدن الموالية للتحالف ومستثمرين على ثروة وطنية سيادية.
ارسال الخبر الى: