مشايخ يمنيين كبار جندتهم المخابرات الأمريكية للعمل لصالحها صور أسماء
٣٣٦ مشاهدة
مشايخ يمنيين كبار جندتهم المخابرات الأمريكية للعمل لصالحها .. (صور + أسماء)
صنعاء/وكالة الصحافة اليمنية//
أكدت اعترافات عناصر خلية التجسس الأمريكية الإسرائيلية، أن العدو الأمريكي على استهداف القبيلة اليمنية بهدف ضرب دورها المهم والمؤثر تاريخيا في التصدي للغزاة والحفاظ على هوية اليمن واستقلاله.
وكشفت اعترافات عناصر الخلية التي نشرتها الأجهزة الأمنية اليوم، أن استهداف القبيلة واستقطاب المشايخ والوجاهات الاجتماعية كان يتم في السابق من خلال النظام السعودي ولجنته الخاصة بذلك بما يصب في مصلحة المشروع الأمريكي، ومع بداية الألفية الثالثة اتجهت أمريكا بشكل مباشر إلى استهداف القبيلة اليمنية ومحاولة اختراقها وتجنيد بعض المشايخ والشخصيات المؤثرة عليها مع التركيز على القبائل الواقعة في المناطق الجغرافية الهامة أو بالقرب من الثروات النفطية.
حيث أوضح الجاسوس عبد المعين عزان، أن برنامج حل النزاعات أو ما كان يسمى ببرنامج القبائل داخلياً، كان تحت إشراف موظفة يمنية اسمها “ندى الدوسري” وكان البرنامج على أساس أنه يستهدف الفعاليات القبلية المشايخ القبليين المحكمين الوسطاء القبليين.
ولفت إلى أن الهدف الظاهري المعلن للبرنامج أنه يستهدف مساعدة المجتمع اليمني الذي لديه تاريخ عريق في حل النزاعات، على كيفية حل نزاعاته المحلية والقبلية، لكن الهدف المخابراتي والخفي لبرنامج “حل النزاعات” كان أولًا جمع المعلومات وإعداد الدراسات عن القبائل اليمنية وتركيبتها وأسباب النزاعات في اليمن ووسائل حلها التقليدية.
وأكد الجاسوس عزان أن ومن خلال البرنامج وكهدف مخابراتي أيضاً تم استقطاب عدد كبير من مشايخ القبائل ومن رجال الدين ومن الوسطاء وأكاديميين، وتم استقطاب مجموعات كبيرة من هؤلاء الأشخاص وبعضهم عمل في إعداد هذه الدراسات.
فيما أوضح الجاسوس عبد القادر السقاف، أن هدف الأمريكي من التقرب إلى مشايخ القبائل والوجهاء هو دراسة التركيبة القبلية اليمنية، ومعرفة مكامن الضعف والقوة للقبائل لكي تتناولهم، لينخرطوا فيما بعد وتغذية النزاعات الداخلية البينية سواءً نزاعات قبلية، قبيلة لقبيلة ونزاعات حزبية في هذه القبائل ونزاعات مذهبية.
ولفت إلى أن المهم كان أي مدخل لخلخلة التركيبة القبلية القوية لكي تضعف ويسهل للأمريكان أن يقوموا بالدور الذي يريدونه في
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على