مشاركة أمريكية فاشلة في التصدي للمسيرات اليمنية الأخيرة
خاص – المساء برس|
شاركت الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مباشر في التصدي للمسيرات اليمنية التي استهدفت أهدافاً عديدة للعدو الإسرائيلي في فلسطين المحتلة أبرزها ما وثقته كاميرات المستوطنين المغتصبين للحظة انفجار الطائرة المسيرة على صالة المسافرين بمطار رامون في النقب جنوب فلسطين المحتلة عصر اليوم الأحد.
ونشر الحساب الرسمي للقيادة المركزية الأمريكية على منصة إكس، تغريدة بعد أكثر من 3 ساعات من الهجوم اليمني على الاحتلال الإسرائيلي مرفقة بصورتين لطائرة (إم إتش-60 إس سي هوك) وهي تهبط على مهبط المروحيات فوق المدمرة الأمريكية وقاذفة الصواريخ “أرلي بيرك، يو إس إس فيتزجيرالد (DDG 62)”، ولم تنشر القيادة المركزية أي تفاصيل عن مهمة المروحية التي هبطت واقتصرت التغريدة على توضيح أن “المروحية إم إتش هوك تهبط على متن المدمرة الأمريكية آلي بيرك التي تعمل في منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية” والتي تشمل منطقة البحر الأحمر وتضم الأسطول الأمريكي الخامس.
ورغم أن التغريدة عادية جداً وليست ذا أهمية ولا تضيف معلومة خبرية إلا أن نشرها في هذا التوقيت يعطي مغزى أمريكي تريد الولايات المتحدة إيصاله، غير أن المؤكد أن التغريدة تشير إلى أن المروحية الأمريكية كانت تقوم بمهمة عسكرية قبيل عودتها وهبوطها على المدمرة الأمريكية، وبالنظر إلى طبيعة المهام العسكرية الأمريكية في المنطقة بعد توقف المواجهات بين القوات اليمنية والبحرية الأمريكية في مايو الماضي بطلب أمريكي، فإن المهمة الوحيدة التي يمكن لمروحية أمريكية القيام بها في البحر هي اعتراض هجمات يمنية بالطائرات المسيرة موجهة نحو الاحتلال الإسرائيلي فوق البحر الأحمر قبل وصولها إلى الكيان الإسرائيلي، غير أن المساهمة الأمريكية فشلت في إيقاف المسيّرات اليمنية، التي وصلت إلى أهدافها في الكيان الإسرائيلي.
ويرى مراقبون بأن الولايات المتحدة أرادت بهذه التغريدة إثبات استمرار دعمها لإسرائيل ومحاولات تصديها للهجمات اليمنية على إسرائيل قدر الإمكان، خاصة وأن هذا الهجوم الأخير أدى لاستهداف مباشر على مطار رامون والتسبب بوقوع 8 إصابات بصفوف الإسرائيليين في المطار وهو ما سيتسبب باستياء إسرائيلي تجاه الولايات المتحدة التي ترى تل أبيب أنها
ارسال الخبر الى: