مشارك مغربي في أسطول الصمود لـ العربي الجديد صرخة ضد الاحتلال
وصف الناشط المغربي المشارك في أسطول الصمود العالمي أحمد ويحمان، أمس الخميس، الأسطول الساعي إلى كسر الحصار الإسرائيلي المضروب على قطاع غزة بأنه صرخة إنسانية مشتركة للتنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، وللمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار.
وقال ويحمان، الذي يرأس المرصد المغربي لمناهضة التطبيع (غير حكومي)، ويشغل عضوية السكرتارية الوطنية لمجموعة العمل الوطنية من أجل فلسطين (ائتلاف يضم تنظيمات حقوقية وسياسية ونقابية مؤيدة للفلسطينيين)، في حديث خاص مع العربي الجديد، أمس الخميس: هذه المبادرة (أسطول الصمود العالمي) ليست مجرد رحلة بحرية، بل هي صرخة إنسانية مشتركة من وفود تمثل مختلف الجنسيات والأديان والأعراق، للتنديد بالإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المدعوم من الولايات المتحدة وقوى غربية، وللمطالبة بوقف العدوان ورفع الحصار وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذ المحاصرين من الجوع والموت.
وتأتي تصريحات الناشط المغربي في وقت يواصل فيه نحو 20 ناشطاً مغربياً استعداداتهم للإبحار في أسطول الصمود العالمي لكسر الحصار الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، وإيصال مساعدات إنسانية في ظل ما يتعرض له الفلسطينيون من حرب إبادة وتجويع غير مسبوقة في العصر الحديث. ويخطط القائمون على الأسطول للإبحار باتجاه غزة من إسبانيا في 31 أغسطس/ آب الجاري، ومن تونس في الرابع من سبتمبر/ أيلول المقبل، بمشاركة من 44 دولة، ضمن حراك عالمي لفك الحصار عن القطاع.
وبينما تعذر، أمس الأول الأربعاء، عقد مؤتمر صحافي في العاصمة المغربية الرباط للمشاركين المغاربة في الأسطول بسبب سفر طارئ لعدد من المنسقين والمشاركين، إلى جانب التزامات مرتبطة بالحجوزات والتدريبات الضرورية التي يتعين الخضوع لها قبل المشاركة، أكد ويحمان انخراط الوفد المغربي في المبادرة الأممية التي تضم عشرات السفن المنطلقة من موانئ إسبانيا وتونس وجنوب شرقي آسيا، في اتجاه واحد: كسر الحصار الجائر المفروض على غزة منذ سنوات.
/> تقارير دولية التحديثات الحيةناشط تركي: الآلاف يريدون الانضمام لأسطول الصمود لكسر حصار غزة
وبخصوص تركيبة الوفد المغربي المشارك، كشف ويحمان أنه يتميز بتنوعه وتمثيليته، إذ يضم مسؤولين عن الائتلافين الرئيسيين: مجموعة العمل
ارسال الخبر الى: