يعقد اليمين السياسي في البرازيل، بقيادة الرئيس السابق جايير بولسونارو، مظاهرة من أجل “الديمقراطية والحرية” يوم السبت وسط جدل حول حرية التعبير بعد حجب منصة التواصل الاجتماعي المفضلة لديه، X.
ودعا بولسونارو إلى مظاهرات في ساو باولو، أكبر مدينة في أميركا اللاتينية، في يوم الاستقلال، الذي سيتم الاحتفال به في العاصمة برازيليا باستعراض يحضره الرئيس اليساري لويس إيناسيو لولا دا سيلفا.
وفي مقطع فيديو، حث بولسونارو المتظاهرين على الخروج بأعداد كبيرة باللونين الأخضر والأصفر، ألوان العلم البرازيلي.
وقال في منشور على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام: “لا جدوى من الاحتفال باستقلالنا إذا كنا محرومين من الحرية”.
ويأمل بولسونارو في المظاهرة أن يُظهر نفوذه السياسي قبل شهر من الانتخابات البلدية في البلد الذي يعاني من الاستقطاب السياسي.