مسيرة من أجل المناخ في استوكهولم وغريتا تونبرغ بالكوفية

٢٤ مشاهدة
شارك نحو 500 شخص اليوم الجمعة في مسيرة نظمت في العاصمة السويدية استوكهولم قادتها الناشطة البيئية غريتا تونبرغ لمطالبة حكومة بلادها بمزيد من التدابير بهدف مواجهة تغير المناخ الذي يؤرق العالم وقد تحدى المشاركون الذين اختلفت أعمارهم البرد القارس إذ ناهزت الحرارة ثلاث درجات مئوية فقط ورددوا شعارات تدعو إلى التضامن الدولي وتؤكد لدينا كوكب واحد لا غير ووجه هؤلاء رسالة إلى وزيرة البيئة السويدية رومينا بورمختاري مفادها أن الكلام الفارغ لن ينقذ كوكبنا وخلال هذه المسيرة التي نظمت بمبادرة من حركة أيام الجمعة من أجل المستقبل قالت تونبرغ لوكالة فرانس برس مرة أخرى نحتشد هنا للنضال من أجل العدالة المناخية أضافت الناشطة السويدية الشابة التي وضعت الكوفية الفلسطينية مثل ما تفعل منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أن أكثر من خمسة أعوام ونصف عام مرت ونحن ما زلنا متمسكين بالتحرك نفسه مشيرة أيضا إلى تنظيم إضرابات عالمية واسعة النطاق من أجل المناخ وحشد الناس والشباب خصوصا حول العالم Climate strike week 296 Today Stockholm took part in the global climate strike demanding ClimateJusticeNow FridaysForFuture climatestrike PeopleNotProfit Klimaträttvisa FFF Stockholm Albin Haglund pic twitter com aZZ4iBF2MP Greta Thunberg GretaThunberg April 19 2024 ويوم الجمعة هذا يحل في الأسبوع الـ296 من التحرك من أجل المناخ الذي أطلقته تونبرغ في 15 مارس آذار من عام 2019 وقد استقطبت الفعالية الأولى في إطار حركة أيام الجمعة من أجل المناخ آلاف الأشخاص ليتسع نطاق الحركة بعد ستة أشهر ويشارك ملايين الأشخاص من حول العالم في مسيرات المناخ التي نظمت في هذا السياق وكان نجم غريتا تونبرغ قد سطع في أغسطس آب من عام 2018 عندما كانت في الخامسة عشرة من عمرها وقد أطلقت إضرابا عن الدراسة من أجل المناخ أمام مقر البرلمان السويدي يتكرر صباح كل يوم جمعة واليوم تشارك الناشطة الشابة بانتظام في مسيرات وفعاليات أخرى تنظم في إطار التنديد بالتقاعس السياسي عن احتواء الاحترار المناخي تجدر الإشارة إلى أن تونبرغ راحت منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة تعبر عن مواقف مناصرة للفلسطينيين المحاصرين والمستهدفين وفي هذا الإطار رأى الفرع السويدي من حركة أيام الجمعة من أجل المناخ أن إسرائيل ترتكب تطهيرا عرقيا بحق فلسطين وفقا لما أشار إليه في 26 أكتوبر الماضي متهما إياها بأنها تتبع سياسة الأبارتهايد أو الفصل العنصري ولم يأت هذا الموقف إشكاليا في السويد فحسب حيث الحكومة اليمينية المدعومة من اليمين المتطرف قدمت نفسها منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أنها حليفة إسرائيل الثابتة إنما كذلك في داخل الحركة المعنية بالمناخ وكان المجلس السويدي للسياسات المناخية المكلف تقييم سياسة الحكومة في هذا المجال قد كشف في شهر مارس آذار الماضي أن السويد لن تبلغ الهدف الذي حددته لنفسها في سياق تخفيض الانبعاثات بحلول عام 2030 بعد اعتمادها تدابير في عام 2023 من شأنها أن تؤدي إلى زيادة الانبعاثات على المدى القصير وقد عقبت وزيرة البيئة السويدية رومينا بورمختاري على تقرير المجلس حينذاك بالقول إنها ليست قلقة من بعض الاستنتاجات خصوصا مع الإشارة إلى أن عددا كبيرا من المسائل المطروحة سبق أن عولج عبر تدابير اتخذت في فترة لاحقة فرانس برس العربي الجديد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح