مسيرة في رام الله تنديدا بمجزرة النصيرات الدم الفلسطيني واحد
٣٤ مشاهدة
خرج العشرات من الفلسطينيين في شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية مساء السبت منددين بمجزرة النصيرات التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة أمس السبت وبما قالوا إنها مشاركة أميركية كاملة فيها وانطلقت المسيرة بعد وقفة على دوار المنارة وسط رام الله بدعوة من الفصائل الفلسطينية والمنظمات الأهلية والاتحادات والنقابات استنكارا لمجازر الاحتلال في النصيرات وتأكيدا لوحدة الدم الفلسطيني وأسفرت مجزرة النصيرات عن استشهاد 210 فلسطينيين وإصابة 400 آخرين وهتف المشاركون للأذرع العسكرية للمقاومة وخاصة كتائب القسام الذراع العسكرية لحركة حماس وسرايا القدس الذراع العسكرية لحركة الجهاد الإسلامي وهتفوا ضد مجازر الاحتلال والولايات المتحدة واصفين الأخيرة بـرأس الحية وقال منسق القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة عصام بكر لـالعربي الجديد إن الولايات المتحدة تثبت من جديد أنها شريك في العدوان والتواطؤ على الشعب الفلسطيني في هذه المجازر وأشار بكر إلى أن ما يسمى تحرير الرهائن بعملية معقدة ومركبة في إشارة لعملية السبت ينم عن فشل ذريع لآلة الاحتلال ومنظومته الاستخبارية والعسكرية وإزاء الموقف الأميركي والحديث عن شراكة أميركية في تنفيذ العملية التي أدت إلى مجزرة النصيرات السبت قال بكر إن المطلوب إرادة سياسية حقيقية للقيادة الفلسطينية والمستوى السياسي لمقاطعة وفرض كل أشكال العزلة على الولايات المتحدة وعدم التعاطي مع الأفكار الأميركية المسمومة التي تحاول الترويج لما يسمى اليوم التالي للحرب وأضاف بكر الولايات المتحدة متواطئة بشكل كامل في الحرب الرئيس الأميركي جو بايدن وإدارته يثبتون من جديد أنهم في شراكة وتماه كامل مع موقف دولة الاحتلال وحكومة الحرب الفاشية في تل أبيب والشعب الفلسطيني يجب أن يأخذ قرارا باتجاه مقاطعة كل المنتجات وكل البضائع الأميركية وعلى المستوى السياسي وقف التعاطي مع هذه الأفكار الأميركية المسمومة بدوره قال منسق المؤتمر الشعبي الفلسطيني 14 مليونا عمر عساف لـالعربي الجديد إن تغطية أميركا ومشاركتها في العدوان منذ اليوم الأول معروفة وقد تحركت الأساطيل الأميركية والفرنسية والبريطانية لحماية الكيان الصهيوني وأكد عساف أن فعاليات رام الله هي أقل ما يمكن من الوفاء أمام المجازر الهائلة مضيفا آن لهذا العدوان أن يتوقف على العالم وعلى الشعب الفلسطيني أولا أن يخرج إلى الشوارع وأن يقول لا للعدوان وأنا آمل في أن تكون هذه الوقفة فاتحة لعودة الحياة والحيوية للنظام السياسي الفلسطيني والشارع الفلسطيني كي يكون في الشارع دوما لرفع صوته وألا نركن فقط إلى أن العالم يقف إلى جانبنا وأن طلاب أميركا وفرنسا في الشوارع وتابع نحن كفلسطينيين الأولى أن نكون في الشوارع لرفع صوتنا ولمطالبة الدول العربية والنظام الرسمي العربي بالوقوف إلى جانبنا