مسيرة أمام السفارة البريطانية في واشنطن أياديكم ملطخة بدماء غزة

نظم ناشطون بالعاصمة الأميركية واشنطن، الأربعاء، مسيرة انطلقت من ميدان ديبونت سيركل إلى السفارة البريطانية، للتنديد بدعمها لإسرائيل وإلقاء لندن القبض على ناشطين سلميين يتظاهرون من أجل غزة. وردد الناشطون شعارات مثل: أياديكم ملطخة بدماء غزة، مطالبين بريطانيا ودول أخرى بوقف ما وصفوه بـالتواطؤ مع الاحتلال الإسرائيلي لغزة، والتدخل لوقف التطهير العرقي الجاري أمام أنظار دول العالم.

وقال الناشطون إن تظاهرهم بمثابة إطلاق جرس إنذار لما يحدث في غزة، وإشارة إلى تورط حكومات عدد من الدول في الإبادة الجماعية التي تقوم بها إسرائيل ضد المدنيين الأبرياء في غزة، ورفعوا لافتات كتب عليها: جرس إنذار، أوقفوا إسرائيل، أوقفوا خطة إسرائيل للتطهير العرقي في غزة، تدخلوا الآن، أدخلوا المساعدات الإنسانية. كما رفع المتظاهرون أعلام فلسطين وارتدى عدد كبير منهم الكوفية الفلسطينية وخلال المسيرة قاموا بتشغيل جرس إنذار للإشارة إلى الوضع المأساوي في غزة.

وأمام السفارة البريطانية، أدى المشاركون مشهدا تمثيلا بسكب سائل أحمر على الأرض في إشارة رمزية إلى دم الفلسطينيين الذين يقتلون يوميا على يد الاحتلال الإسرائيلي. من جانبها، انتقدت الناشطة حزامى برمدا، المشرفة على تنظيم المسيرة في كلمة لها، موقف المملكة المتحدة من العدوان الإسرائيلي على غزة، وقالت بينما نقف هنا لا تزال عدد من الدول تؤيد ما تقوم به إسرائيل من أفعال ضد الإنسانية، ومن فصل عنصري واحتلال للفلسطينيين. عار. بينما نقف هنا اليوم أمرت إسرائيل بإجلاء أكثر من مليون شخص.. هذا تطهير عرقي. هذه هي المرحلة الأخيرة من الإبادة الجماعية. ودعت بريطانيا ودول العالم لاتخاذ موقف بدلا من استمرار التخاذل وتجاهل الإبادة الجماعية التي تتم على مرأى من الجميع وبتواطؤ مخجل.

وثيقة بريطانية: لندن لم تخلص بعد إلى ارتكاب إسرائيل إبادة في غزة

يأتي ذلك في وقت كشفت في تقارير نشرت مؤخرا، أن لندن لا تعتبر أن إسرائيل ترتكب إبادة جماعية بحق الفلسطينيين في غزة، على الرغم من تأكيد عدة مؤسسات ومنظمات دولية بما في ذلك الرابطة العالمية لعلماء الإبادة الجماعية، أن إسرائيل