مسيرات حاشدة لطلاب اليمن وفاء لأطفال غزة وعهدا بالوقوف معهم حتى النصر

الثورة نت /..
من طلاب اليمن إلى أطفال غزة: عهد لا ينكسر ووفاء حتى النصر، هذا ما عبرت عنه المسيرات الطلابية الحاشدة التي خرجت اليوم في العاصمة صنعاء ومختلف المحافظات، تضامنا مع أطفال غزة، ورفضا لما يتعرضون له من قتل وتجويع على أيدي المجرمين الصهاينة بدعم ومساندة أمريكية، وفي ظل خذلان عربي وإسلامي مذل.
وجددت المسيرات الطلابية العهد لأطفال غزة وفلسطين بالوقوف إلى جانبهم ضد الصلف والإجرام الصهيوني الذي تجاوز كل الحدود.. مستنكرة حالة الصمت والخذلان العربي والإسلامي إزاء ما يتعرض له الأطفال في غزة من مجازر يومية وإبادة جماعية قتلاً وتجويعاً وتعطيشاً وحصاراً.
طلاب اليمن أكدوا أن خروجهم اليوم يأتي استشعارا للمسؤولية الدينية والإنسانية والأخلاقية، في الوقوف إلى جانب أطفال غزة وفلسطين، والتعبير عن التضامن معهم والتنديد بما يتعرضون له من إجرام وطغيان صهيوني.. مجددين التأكيد للأشقاء في غزة وكل فلسطين أنهم ليسوا وحدهم وأن الله معهم والشعب اليمني وأحرار العالم معهم بالقول والفعل حتى النصر.
كما عبروا بهذا الخروج الواسع عن مشاطرتهم لأطفال غزة المظلومية واستشعارهم لمعاناتهم الكبيرة جراء الجرائم الوحشية التي يستهدف العدو الصهيوني من خلالها الطفولة بالتجويع والتعطيش حد الموت، متلذذا بمعاناتهم ومصابهم الكبير وما صاروا إليه من أحوال تذيب القلوب وتبكي لها الحجارة.
خرجت كل تلك الحشود الطلابية لتعبر عن الألم الكبير الذي يعتصر قلوب اليمنيين كبارا وصغارا وهم يشاهدون أطفال غزة يتضورون جوعا ويلفظ الكثير منهم الأنفاس الأخيرة تحت وطأة الجوع والحرمان، بعدما أنهك الجوع أجسادهم النحيلة، وفقدوا الأمل في أي تحرك عربي وإسلامي لإنقاذهم وإغاثتهم.
أوصل أطفال اليمن صوتهم ورسالتهم إلى العالم والمنظمات الدولية حول ما يحدث لأطفال غزة من قتل وإبادة جماعية وتجويع ممنهج أمام مرأى ومسمع من أمة يقطنها مليارا مسلم، وعالم منافق عجز عن كسر الحصار الصهيوني المفروض على غزة، وكأنه لم يعد هناك أي شعور بالمسؤولية، أو أن البشرية قد فقدت كل معاني الإنسانية.
كما أطلقوا صرخة غضب محاولين إيقاظ الضمير العالمي من سباته وغفلته عما يحدث لأطفال غزة،
ارسال الخبر الى: