مسودة مشروع القرار الأميركي لمجلس الأمن تذكر لأول مرة دولة فلسطينية
أظهرت صياغة المسودة الثالثة لمشروع قرار قدمته الولايات المتحدة أمس الخميس إلى مجلس الأمن تنصيصها على إمكان إقامة دولة فلسطينية في المستقبل، وذلك خلافاً للمسودتين السابقتين، فيما دعت واشنطن للتوحد حول تبني مشروع القرار الذي يؤيد خطة الرئيس دونالد ترامب
الصورة alt="الرئيس الأميركي دونالد ترامب"/> ولد دونالد ترامب في 14 حزيران/ يونيو 1946 في مدينة نيويورك، لأبوين من أصول ألمانية واسكتلندية، تلقى تعليمه الأولي في مدرسة كيو فورست بمنطقة كوينز في مدينة نيويورك. التحق بالأكاديمية العسكرية في المدينة نفسها، وحصل عام 1964 على درجة الشرف منها، ثم انضم إلى جامعة فوردهام بنيويورك لمدة عامين، ثم التحق بجامعة بنسلفانيا، وحصل على بكالوريوس الاقتصاد 1968 بشأن غزة. ويقول نص المسودة التي اطلعت عليها وكالة فرانس برس، إنه بمجرد أن تنفذ السلطة الفلسطينية الإصلاحات المطلوبة وتبدأ عملية إعادة بناء غزة قد تصبح الظروف مناسبة لمسار موثوق نحو تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية.ويضيف أنّ الولايات المتحدة ستنشئ حواراً بين إسرائيل والفلسطينيين للاتفاق على أفق سياسي لتعايش سلمي ومزدهر. وقال ناطق باسم البعثة الأميركية لدى الأمم المتحدة، في بيان، إنه ستكون محاولات بث الفتنة، بينما يجري التفاوض بشكل نشط على اتفاق بشأن هذا القرار، تبعات خطيرة وملموسة ويمكن تجنّبها تماماً على الفلسطينيين في غزة. وأضاف أنّ وقف إطلاق النار هش ونحن ندعو المجلس إلى التوحد والمضي قدماً لضمان إحلال السلام الذي تشتد الحاجة إليه، معتبراً ذلك لحظة تاريخية لتمهيد الطريق نحو سلام دائم في الشرق الأوسط.
والأسبوع الماضي، أطلق مسؤولون أميركيون مفاوضات داخل المجلس حول مشروع قرار من شأنه متابعة وقف إطلاق النار في قطاع غزة والموافقة على خطة ترامب. وترحب المسودة الثالثة من القرار التي اطلعت عليها فرانس برس، الخميس بإنشاء مجلس السلام، وهو هيئة حاكمة انتقالية لغزة يفترض أن يرأسها ترامب نظرياً لولاية تستمر حتى نهاية العام 2027.
ومن شأن القرار أيضاً السماح للدول الأعضاء بتشكيل قوة استقرار دولية موقتة تعمل مع إسرائيل ومصر والشرطة الفلسطينية المدربة
ارسال الخبر الى: