مسمار حاشد في عصيفرة بقلم عباس السيد

سام برس
خلال اكثر من عشر سنوات تكاثر مسمار حاشد في عصيفرة وانتشر في كل احياء المدينة ، و لايزال المسمار الأب يشرف من مقر اقامته في تركيا على كل المسامير التي زرعها في المدينة التي تحولت أشبه بمدينة خمر وتحولت المخلاف إلى عُصيمات تعز .
سقطت عمران وخمر والعصيمات من مشيخة حميد وعائلته ، لكنهم نجحوا في ايجاد بديل في تعز عبر وكيلهم وتلميذهم النجيب الشيخ حمود المخلافي .
مش أول مرة كما يردد الكثيرون :
قالوا كثيرا عن جريمة قتل الشهيدة افتهان المشهري ، ويرى الكثيرون ان لا سابق لمثلها ، ويحملون ابناء تعز المسؤلية عن الجريمة والفوضى ، وهات يا اساءات وتهكم على عاصمة الثقافة وأهل تعز . ولا غرابة في ذلك ، لأننا بذاكرة محدودة 5 جيجا فقط ، نحذف الملفات القديمة وننساها .
الشهيدة افتهان المشهري ليست اول امرأة يمنية تقتل بهذه البشاعة ..
الشهيدة لينا مصطفى عبدالخالق عام 1992 قتلت بطريقة أكثر بشاعة ، في منزل الشيخ الزنداني - مفتي حميد وحمود وحاشد والإصلاح والخراب وكل المسامير .
وقاتل إفتهان مجرد مسمار ، لا يمثل ابناء تعز الذين اضطلعوا بدور ريادي لتمدين بدو الجنوب وقبائل الشمال ، وهذه حقيقة لا يعرفها أبو 5 جيجا ومثقفي الواتسآب والسفهاء بالقطعة على شاكلة جلال الصلاحي ، الذي يغرف محتواه من بيارة ويسيء لتعز ورموزها وأهلها . . و اعتذر عن الإطالة