مسلسل عيلة الملك تلك الأشهر قبل سقوط نظام الأسد

68 مشاهدة

بدأ المخرج السوري محمد عبد العزيز تصوير مسلسله الجديد عيلة الملك في دمشق، إذ يقدّم العمل رؤية معاصرة لصراع عائلي يحمل في طياته إسقاطات على الواقع السياسي في سورية، وتحديداً في فترة حساسة تسبق سقوط النظام بأشهر قليلة. هذه الخلفية وحدها كفيلة بإثارة الجدل ولفت الأنظار، كونها تلامس منطقة لا تزال تُعتبر شائكة في الدراما السورية.
المسلسل من إنتاج أيهم قبنض ميديا، ومن تنفيذ شركة أفاميا الدولية لصاحبها فراس الجاجة. وقد أُعدّ النص ضمن ورشة كتابة ضمت كلّاً من ميادة إبراهيم وشادي كيوان ومعن سقباني، تحت إشراف المخرج نفسه. تأتي هذه التجربة استكمالاً لما بدأه عبد العزيز في مسلسل ليالي روكسي العام الماضي، إذ لجأ إلى نموذج الورشة بهدف خلق نص جماعي متماسك يغطي جوانب متعددة من القصة. إلا أن التجارب السابقة أظهرت أن التناغم بين الكتّاب قد لا يكون دائماً سهلاً، وقد يؤدي إلى نص متذبذب إذا لم يُدر بحرفية عالية.
من جهة الأسماء المشاركة، يضم المسلسل عدداً من الأسماء اللامعة في الدراما السورية، من بينها سلوم حداد وشكران مرتجى ونادين خوري وصفاء سلطان وجوان خضر ولجين إسماعيل، إلى جانب مجموعة من الوجوه الشابة. هذا الحشد الكبير يعكس محاولة لصناعة مشروع جماهيري يراهن على ثقل النجوم في السوقين المحلية والعربية. ومع ذلك، فإن تجارب عبد العزيز السابقة، كـشارع شيكاغو وليالي روكسي، أظهرت أن وجود عدد كبير من الأسماء لا يضمن النجاح ما لم يوظّفهم ضمن نص قادر على استيعاب طاقاتهم، إذ بدا في تلك الأعمال أن الأسماء اللامعة لم تحظَ بالمساحة الكافية لجذب الجمهور بما يكفي.
وهنا يُطرح السؤال: هل سيكرر عيلة الملك التجربة نفسها، أم أن النص هذه المرة سيكون أكثر تماسكاً وقدرة على خلق دراما مشوّقة ومؤثرة؟ فالعبرة في النهاية ليست بالأسماء فقط، بل بجودة المعالجة الدرامية.
وعلى الرغم من انطلاقة المشروع، واجه المسلسل منذ مراحله الأولى عدداً من العقبات. أولها كان انسحاب الفنان محمد الأحمد من دور البطولة، ليحلّ مكانه الفنان جوان خضر، وهو تغيير

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2026 يمن فايب | تصميم سعد باصالح