مسلسل الحبيبة الأم والابن ووكيلة العقارات شيري

35 مشاهدة

عندما أدّت تقارير سوء السلوك المزعوم إلى استبعاد الممثل الأميركي كيفن سبيسي من مسلسل هاوس أوف كاردز (House of Cards)، أثبتت زميلته روبن رايت قدرتها على حمل مسؤولية الرئاسة. رايت، من نواحٍ عديدة، ممثلة لم تنل التقدير اللازم. لفترة طويلة، كانت لورا رايت صديقة الطفولة في فيلم فورست غامب أو زوجة شون بن، ولكن مع اتساع دورها سيدةً أولى (أو بالأحرى السيدة الأولى) في مسلسل هاوس أوف كاردز (نتفليكس) أثبتت رايت قدرتها على قيادة عمل درامي بأكمله.

في المسلسل القصير الجديد الحبيبة (The Girlfriend)، المكون من ستة أجزاء والمعروض أخيراً عبر أمازون برايم فيديو، برزت في أفضل حالاتها بدور الأمّ الباردة. تبدو لورا ساندرسون (أدّت رايت الدور وأخرجت الحلقات الثلاث الأولى) ناجحة من جميع النواحي. تدير الأميركية معرضاً فنياً مزدهراً وتعيش في منزل ضخم في حيّ راقٍ في لندن. ابنها الوحيد، دانيال (لوري ديفيدسون)، قُرّة عينيها. تسعد برعايته، رغم أنها تُكبّل حياته في هذه العملية. عندما يقع دانيال في غرام وكيلة العقارات شيري (أوليفيا كوك)، تُقرّر لورا الترحيب بكنّتها المستقبلية في العائلة بحفاوة بالغة. لكن، لماذا تبدو شيري متورطة في أكاذيب لا تُحصى؟ وكيف تمنع لورا ابنها من ارتكاب خطأ حياته؟ ذلك التوتّر القديم والتقليدي بين والدة شابّ وصديقته يحضر في نسخة وحشية ومسلّية وشعبية في الحبيبة، المقتبس من رواية ميشيل فرانسيس.

يضع العمل شخصين شديدي التوتر في مواجهة بعضهما بعضاً بطرقٍ قاسية وعنيفة. إنه مسلسل بعيد كلّ البعد عن الواقعية، ويهدف إلى أن يكون نسخة من حرب الورود، ولكن بين حماة وزوجة ابن شابّ مسكين لا يعرف ماذا يفعل وسط تلك المعارك.

يُروى الحبيبة من وجهة نظر كل منهما. وهكذا، نرى تسلسلاً من وجهة نظر لورا، الوالدة المتسلّطة لدانيال، ثم نسخة مختلفة من أحداث مماثلة ترويها شيري. من وجهة نظر إحداهما، تكون الأخرى دائماً الوحش: مخادعة، ولعوب، ولاأخلاقية. والعكس صحيح. هذا التفاعل لا يسمح للمتفرّج بأن يتخذ موقفاً واضحاً تماماً مما يراه. الشيء الأكثر منطقية أن الحقيقة كامنة في

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح