مسدوس يؤكد على ضرورة وحدة الصف ويحدد آلية ذلك بقيام جبهة جنوبية
٥٣ مشاهدة
المرصد /خاص
أصدر مرجعية الجنوب الوطنية المفكر السياسي الأبرز الدكتور محمد حيدرة مسدوس، اليوم، تنويرة حملت الرقم (164)، ضمن سلسلة تنويرات أطلقها منذ سنوات فيها الكثير من الإرشادات السياسية والوطنية للجنوب وقواه على رأسها المجلس الانتقالي.
وأكد مسدوس في فقرات تنويرته أن لا ثراء باستخدام العمل السياسي، وأن السياسة عندما تستخدم للثراء فإن الهدف يضيع، وأن تحويل السياسة إلى مصدر للرزق والثراء عبرها يعد خيانة لوظيفتها وضياع لهدفها، وأنه سلوك غير مشروع، كون الثراء يأتي من عرق الجبين لا السياسة.
وفي آخر فقرات تنويرته شدد مسدوس على ضرورة تشكيل جبهة وطنية جنوبية لضمان الاستقرار، وأيضاً تجسيد عملي لوحدة الصف، الأمر الذي يساعد على الاستقرار المنشود.
ولأهمية تنويرة المفكر السياسي د. محمد حيدرة مسدوس، فإننا ننشرها كما جاءت:
«(موضوعات رقم 164 للتنوير)
كانت آخر جملة من موضوعات التنوير رقم (163) تقول إن جعل السياسة مصدراً للثراء ضياع للهدف.. وفي هذه الموضوعات، نقول:
1- إن تحويل السياسة الى مصدر للرزق اًو (للثراء) خيانة لوظيفتها وضياع لهدفها. كما أن الثراء عبر السياسة غير مشروع، لأن الثراء المشروع هو من عرق (الجبين) وليس من السياسة.
2- إن الفهم الخاطئ للسياسة في البلدان المتخلفة قد جعل الكل ينخرط في السياسة. وهذا ما يخلق الفوضى وعدم الاستقرار، لأن السياسة كما قلنا في السابق موهبة، والموهبة لا تكون عند كل الناس.
3- إن انخراط الكل في السياسة يجعل السياسة (وعاءً) للأغبياء اًكثر منها الأذكياء، لاًن أكثر من تسعين بالمائة من سكان أي مجتمع، هم الأقل وعياً بالنسبة لمجتمعهم كقاعدة (ربانية عامة)٠
4- إن أكثر من تسعين بالمائة من سكان أي مجتمع هم بطبيعتهم مع مصالحهم الذاتية الخاصة، حتى وإن دخلوا في السياسة، وعندما يفقدون مصالحهم فيها يتبعثرون ويتركون السياسة وينتهي شأنهم.
5- لقد عشنا مثل ذلك في عدن وشاهدناه في صنعاء، ونشاهده اليوم في أحزاب ما يسمى بالشرعية، وكل هذه الوقائع تبرهن على أن الحزبية في البلدان المتخلفة كذبة كبرى.
6- إنها كذبة كبرى، لأن وظيفة الحزبية
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على