مسحة خد قد تكشف اعتلال قلب الأطفال قبل 5 أعوام من التشخيص التقليدي
أعلن فريق بحثي من مستشفى غريت أورموند ستريت، بالتعاون مع جامعة سانت جورج البريطانية، عن تطوير اختبار مبتكر يعتمد على مسحة خدّ، يمكنه الكشف المبكر عن اعتلال عضلة القلب المسبّب لاضطراب النظم لدى الأطفال قبل نحو خمس سنوات من التشخيص التقليدي.
ونقلت صحيفة ذا غارديان البريطانية أنّ الباحثين بيّنوا إمكانية رصد الخلل في البروتينات في بطانة الخدّ، الأمر الذي قد يكشف مبكراً عمّا يحدث في القلب، واستناداً إلى ذلك طوّر الفريق البحثي اختباراً سريعاً لا يستلزم أكثر من دقيقتَين يساهم في الكشف المبكر عن اعتلال عضلة القلب المسبّب لاضطراب النظم الذي يُصنَّف مرضاً وراثياً خطراً، يتحمّل مسؤولية أكثر من 10% من وفيات القلب المفاجئة لدى الأطفال.
وينتج اعتلال عضلة القلب المسبّب لاضطراب النظم عن خلل في البروتينات الموجودة بين خلايا القلب، الأمر الذي يؤدّي إلى مشكلات في بنية القلب ونشاطه الكهربائي. وفي غالب الأحيان، يتفاقم هذا الاعتلال ويضرب من دون سابق إنذار. وقد بيّنت الأبحاث أنّ خلل البروتينات يُمكن رصده كذلك في بطانة الخدَّين، بالتالي يمكن كشف ما يحدث في القلب.
A simple cheek-swab test can identify children with a potentially deadly heart condition, five years before they would normally be diagnosed, research has found. https://t.co/JlO3WIe0xB
— Andrew Gregory (@andrewgregory) September 1, 2025
من جهتها، تشرح مجموعة مايو كلينك الطبية البحثية أنّ اعتلال عضلة القلب يسبّب صعوبة في ضخّ الدم من القلب إلى بقيّة أعضاء الجسم، الأمر الذي قد يؤدّي إلى الإصابة بأعراض فشل القلب. ويمكن لهذا الاعتلال أن يؤدّي كذلك إلى الإصابة بعدد من أمراض القلب الخطرة الأخرى، علماً أنّ ثمّة أنواعاً مختلفة من اعتلال عضلة القلب.
وقد أجرى الفريق البحثي تجاربه على مدى سبع سنوات، شملت 51 طفلاً تتراوح أعمارهم ما بين ثلاثة أشهر و18 عاماً من الذين لديهم مخاطر وراثية للإصابة بالمرض، وخضعوا لمسحات خدّ دورية كلّ ثلاثة إلى ستّة أشهر. وأظهرت النتائج أنّ 10 أطفال أصيبوا بالمرض، في حين نجحت المسحات في رصد التشوّهات المبكرة لدى
ارسال الخبر الى: