مسجد الصالح من أول حجر حتى أول صلاة صور
مر جامع الصالح منذ اشراقة فكرته ووضع حجر الأساس لمشروعه و حتى قيام أول صلاه في رحابه بعدد من المراحل كتبت فصولا هامة في حكايةاكبر صرح إسلامي في اليمن
☆ولادة الفكرة :
خرجت الفكرة إلى النور في العام 1998 م ترجمة لاهتمام قديم للرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمة الله عليه بتشييد معلم إسلامي في اليمن يعبر عن خصوصية الإرث الإسلامي اليمني والتراكم الحضاري لهذا البلد ويمزج بين نفحات الأصالة و تجليات المعاصرة كما تلتقي فيه أهداف الجامع الإسلامي بثمار الجامعة الشرعية ..كل ذلك على أرض يمنية ترجمة لنتاج و رؤى محلية ...
انطلقت الخطوات التنفيذية للمشروع في العام 2001م و استمر العمل سبع سنوات بمساهمة مجموعة من أشهر دور الهندسة المعمارية والمدنية في الداخل و الخارج اعتمدت خبرات و قدرات و موارد و مواد يمنية محلية مئة بالمئة .
☆الدراسة والتصميم :
ففي 11 يناير 2001م تم توقيع العقد على إنشاء مشروع جامع الصالح وكلية الصالح للقرآن الكريم والعلوم الإسلامية ، وبعد أن تم تقديم الدراسات و التصاميم و اختبارات التربة ، واختيار الموقع المناسب في ميدان السبعين في قلب العاصمة صنعاء، تم إعلان مناقصة دولية واختيار أفضل العروض و التي رست على الشركة المصرية للهندسة و الصناعة (سياك) ومكتب اليمن السعيد للهندسة والمقاولات.
☆أول حجر :
في 30 أكتوبر 2001م بدأت مرحلة التنفيذ الفعلية للمشروع، و بدأ العمل في الحفر وإحلال التربة، و استخدام إمكانات جديدة لأول مرة في اليمن ، وعند اكتمال مرحلة الحفر و التأسيس بدأت مرحلة تنفيذ التصميم الإنشائي الذي تم وضعه بناء على دراسة استوعبت المستوى الذي وصلت إليه تقنيات المعالم المعمارية الإسلامية في العالم و انطلقت من استقراء أهم الملامح في ابرز المعالم المعمارية التاريخية في اليمن ومن كل ذلك تم استنباط أهم التصاميم الصالحة منها للمشروع ، حيث تم الأخذ بأربعة معالم إسلامية محلية وهي ( الجامع الكبير، وجامع البكيرية بصنعاء، و جامع العامرية برداع ، وجامع الروضة بصنعاء) مع استنباط أهم
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على