ماذا حدث في مسجد السنة بسعوان قيادي في أنصار الله يوضح كل التفاصيل

210 مشاهدة

متابعات _ المساء برس|

أصدر القيادي في أنصار الله، حزام الأسد، توضيحًا بشأن ما يتم تداوله حول مسجد “السنة” في منطقة سعوان بالعاصمة صنعاء، نافيًا وجود أي استهداف أو إقصاء للسلفيين من المسجد، ومؤكدًا أن ما يُروَّج في بعض المنصات ليس سوى شائعات مغرضة.

وقال الأسد، في بيان نشره عبر حسابه، إنه بحكم مسؤوليته في هذا الملف خلال السنوات الماضية، جرى التواصل المتكرر مع خطيب المسجد الشيخ عبدالباسط الريدي، لحثّه على اتخاذ موقف واضح ومعلن من العدوان الصهيوني والأمريكي على غزة، مشيرًا إلى أن هذا الموقف واجب ديني وإنساني تتفق عليه الأمة الإسلامية.

وأضاف أن الشيخ عبدالباسط رفض ذلك الموقف، مبررًا ذلك بعدم توافقه مع رؤيته العقائدية تجاه حركة حماس، معتبراً أن الحديث عن الكيان الصهيوني وأمريكا “تدخل في السياسة” لا ينسجم – وفق قوله – مع العقيدة السلفية.

وأوضح الأسد أن وساطة قُدمت مؤخرًا للسماح للشيخ الريدي بالسفر لأداء العمرة، على أن يتولى نائبه الخطابة خلال فترة غيابه، غير أن الشيخ اعتذر مجددًا، معللًا أن نائبه وستة من القائمين على المسجد سيغادرون معه، ما حال دون تنفيذ الاتفاق.

وأكد أنه لضمان استمرار النشاط الديني في المسجد، تم تكليف خطباء سلفيين آخرين بإمامة المصلين وإلقاء خطبة الجمعة، دون أي إجراءات تستهدف التيار السلفي.

ونفى القيادي في أنصار الله الادعاءات التي تتحدث عن استيلاء وزارة الإرشاد على المسجد، مشيرًا إلى وجود مئات المراكز والمساجد السلفية في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة حكومة صنعاء، تمارس أنشطتها بحرية.

وفي ختام بيانه، شدد الأسد على أن القضية الفلسطينية هي قضية الأمة جمعاء، وأن الوقوف مع أهالي غزة واجب لا يجوز الحياد عنه، مؤكدًا أن وزارة الإرشاد تعمل على تعزيز هذا الوعي في جميع المساجد دون استهداف لأي طرف يلتزم بثوابت الهوية الإيمانية وموقف الأمة من أعدائها

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع المساء برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح