ضبط مستودع أسلحة وتفكيك شبكة تهريب قرب الحدود السورية التركية
أعلنت وزارة الداخلية السورية، اليوم الخميس، أنّ قوى الأمن الداخلي في محافظة إدلب، شمال غربي سورية، نفّذت عملية أمنية نوعية في منطقة سرمدا قرب الحدود مع تركيا، وأسفرت عن ضبط مستودع وسيارة محمّلة بالأسلحة والذخائر وتفكيك شبكة تهريب سلاح. وقالت الوزارة في بيان، نشرته على معرفاتها الرسمية، إن قوى المباحث أوقفت مركبة من نوع إنتر عُثر بداخلها على كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر المخفية، وجرى إلقاء القبض على سائقيها.
واعترف الموقوفان بتهريب السلاح لصالح مجموعات خارجة عن القانون، وفق بيان الداخلية، كما كشفت التحقيقات الأولية أن المهربين حصلا على الأسلحة المضبوطة من إحدى المزارع في المنطقة. وقالت الداخلية السورية إنها دَهمت صاحب المزرعة المقصودة وأوقفت صاحبها وصهره، وضُبط داخل المزرعة كميات إضافية من الذخائر والقذائف، إضافة إلى سيارتين ووثائق مزوّرة.
وتأتي هذه الحادثة بعد يوم واحد من مقتل شخص مجهول الهوية، أمس الأربعاء، جراء انفجار عبوة ناسفة على طريق المسطومة بريف إدلب. وقالت قيادة الأمن الداخلي إنّ الشخص كان يحاول زرع العبوة قبل أن تنفجر به، ما أدى إلى مقتله على الفور واحتراق جثته بالكامل. وأكدت أنّ التحقيقات ما تزال مستمرة للتعرّف على هويته وكشف ملابسات الحادث.
وفي سياق منفصل، أعلنت وزارة الداخلية السورية، الخميس، عن عملية أمنية محكمة نفذها فرع مكافحة الإرهاب في محافظة درعا، جنوبي البلاد، أسفرت عن إلقاء القبض على صالح عوض المقداد، الذي كان يشغل سابقاً رتبة عميد في كلية الدفاع الجوي بمحافظة حمص خلال حكم النظام السابق، والمتورط في ارتكاب انتهاكات جسيمة بحق المدنيين في المحافظة. وقالت الداخلية إن التحقيقات الأولية أظهرت تورط المقداد في المشاركة إلى جانب قائد الفرقة 25 في قوات النظام البائد، سهيل الحسن، في الحملة العسكرية التي نُفّذت عام 2018 ضد أبناء محافظة درعا، حيث شارك في التخطيط وتنفيذ هجمات طالت مناطق سكنية وأماكن عامة، أسفرت عن مقتل عدد من المدنيين.
/> الجريمة والعقاب التحديثات الحيةكشف تفاصيل جريمة خطف طبيب من السويداء وقتله
وتشهد إدلب خلال الأشهر الأخيرة
ارسال الخبر الى: