في خطوة غير مسبوقة السعودية توجه قوات الإصلاح بالانسحاب إلى نقاط ما كانت تعرف بالـحدود الشطرية
35 مشاهدة
الجديد برس| خاص|
اتخذت السعودية، الخميس، خطوة غير مسبوقة بإعادة الخارطة اليمنية إلى ما قبل الوحدة عام 1990، حيث أجبرت القوات السعودية فصائل حزب الإصلاح الموالية لها على الانسحاب الكامل من جميع المناطق الحدودية شرقي اليمن إلى نقاط ما كانت تُعرف بالـحدود الشطرية.
ووفقاً لمصادر عسكرية في مأرب، بـأن القوات السعودية طلبت من اللواء 23 ميكا، والذي كان يتمركز في العبر بالقرب من منفذ الوديعة الحدودي مع السعودية، الانتقال إلى منطقة “غوبريان” التابعة إداريًا لمحافظة مأرب، وآخر نقطة كانت قبل التسعينات تتبع ما كان يسمى بـ جمهورية اليمن الديمقراطية الواقعة شمالي اليمن.
وأفادت المصادر بأن السعودية سمحت لهذه القوات بنقل معداتها وأسلحتها المتوسطة والثقيلة، بينما أحلت محلها قوات سلفية موالية بقيادة سلطان البقمي، قائد عمليات الدعم والإسناد في التحالف.
وجاءت هذه الخطوة في خضم احتدام المعارك في المنطقة الحدودية، بعد محاولات قوات المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتياً التوغل نحو الشريط الحدودي السعودي، فيما لم تتضح بعد الأسباب الكاملة لهذا الانتشار، سواء كان لتجنب اقتتال مباشر، أو بسبب مخاوف من انسحاب قوات الإصلاح وترك الحدود مفتوحة أمام القوات الموالية للإمارات.
ارسال الخبر الى: