فصل مساعد وزير الداخلية المصري السابق من حزب الوفد بسبب فيديو الآثار
٨٥ مشاهدة
قرر حزب الوفد المصري اليوم الأربعاء فصل وإسقاط عضوية مساعد وزير الداخلية السابق اللواء سفير السيد محمد نور ورجل الأعمال عبد الوهاب بركات السيد محفوظ من الحزب على خلفية ظهورهما في فيديو مسرب يتحدثان فيه عن الاتجار في الآثار وبيع قطعتين أثريتين تحملان صفات معينة داخل مقر الحزب الرئيسي في محافظة الجيزة وأحال رئيس حزب الوفد عبد السند يمامة واقعة الفيديو المسيء للحزب إلى النيابة العامة لإعمال إجراءاتها بناء على قرار لجنة التنظيم المركزية بالحزب برئاسة سكرتيره العام ياسر الهضيبي معتبرا أن ما حدث من العضوين المفصولين هو تصرف فردي ولا يمكن أن ينسحب على باقي أعضاء وقيادات الحزب وظهر في الفيديو مجموعة من قيادات الحزب خلال اتفاقهم على صفقة آثار داخل أروقته أبرزهم مساعد رئيس الحزب اللواء سفير نور وعضو الهيئة العليا عبد الوهاب محفوظ ما أثار حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي ودفع الحزب إلى فتح تحقيق عاجل مع كل من نسب إليه هذا الفيديو المسرب أوضاع حزب الوفد تعكس ما وصلت إليه الأحزاب المصرية وتعكس الأوضاع التي يعيشها حزب الوفد الحالة التي وصلت إليها الأحزاب المصرية عموما مع سيطرة الأجهزة الأمنية على أي نشاط سياسي يتعلق بها بما لا يسمح بأن تمارس دورها في بناء كيان سياسي ذي أيديولوجية معينة وطرح نفسها بديلا محتملا للنظام الحالي وواجه حزب مستقبل وطن الحائز الأغلبية في البرلمان بغرفتيه النواب والشيوخ اتهامات سابقة بشأن تورط بعض قياداته في الاتجار بالآثار ومن بينهم النائب عن دائرة الصف في الجيزة علاء عابد الذي ورد اسمه في بلاغات عديدة تتعلق بالاتجار في الآثار بمركزي الصف وأطفيح بالجيزة وكان رئيس مجلس النواب السابق علي عبد العال قد قال للنائب السابق عن حزب الأغلبية سيد عبد الوهاب خليك في تجارة الآثار عندك في المنيا بسبب تسجيل رفضه تمرير اتفاقية تنازل مصر عن جزيرتي تيران وصنافير للسعودية عام 2017 وهو ما أثار ردات فعل واسعة بشأن معرفة رئيس البرلمان بأنشطة بعض النواب غير المشروعة والكشف عنها فقط عند معارضة أي منهم قرارات السلطة الحاكمة وفي 29 يونيو حزيران الماضي أفرجت السلطات عن رجل الأعمال المعروف حسن راتب بعد انتهاء مدة عقوبته بالسجن ثلاث سنوات في القضية المتهم فيها مع النائب البرلماني السابق علاء حسانين وآخرين بالاتجار في الآثار وتمويل عمليات التنقيب عنها في منطقة مصر القديمة بالقاهرة وحيازة كمية كبيرة من الآثار التي تعود إلى عصور مختلفة تمهيدا لبيعها وتهريبها خارج البلاد وسارعت الإمارات إلى ترحيل سفيرها في القاهرة حمد سعيد الشامسي في أواخر عام 2021 عقب ورود اسمه رسميا في تحقيقات النيابة المصرية بشأن القضية علما بأن مسؤولا آخر في سفارة الإمارات بالقاهرة سحب من جانب دولته أيضا بالإضافة إلى إماراتيين اثنين آخرين أحدهما رجل أعمال معروف وألقت الشرطة القبض على المتهمين في القضية وبحوزتهم 201 قطعة أثرية منها لوحان خشبيان لتابوت منقوش باللغة الهيروغليفية ومجموعة من التمائم تمثل آلهة مختلفة ومجموعة أخرى من التمائم و3 قطع حجرية مدون عليها نقوش فرعونية بالإضافة إلى مائدة قرابين حجرية وطبقين من البازلت أسود اللون و4 فازات مزهريات مختلفة الأحجام وإناء من الألباستر و24 قطعة من الأواني مختلفة الأشكال والأحجام