مسؤولون أمميون ويمنيون يدعون لتوخي الحذر في أمر تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية ترجمة خاصة
دعا مسؤولون في الأمم المتحدة واليمن إلى توخي الحذر عند إعادة تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن كجماعة إرهابية.
في تصريحات لصحيفة ذا ناشيونال ترجمها الموقع بوست قال المسؤولون يجب توخي الحذر بشأن إعادة تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن كجماعة إرهابية.
ونقلت الصحيفة عن إيسميني بالا، ممثلة المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز جروندبرج، قولها يجب توخي أقصى درجات الحذر لحماية مساحة الوساطة لضمان بقاء القنوات الدبلوماسية والوساطة مفتوحة لجميع الأطراف.
وقالت بالا: إن المبعوث ملتزم بمواصلة أداء واجباته وفقًا لولاية مجلس الأمن لدفع الحوار نحو تسوية سلمية وشاملة للصراع في اليمن.
أبلغ جروندبرج مجلس الأمن يوم الخميس أن الحفاظ على مساحة الوساطة لليمنيين تحت رعاية الأمم المتحدة أمر بالغ الأهمية للتوصل إلى سلام عادل وشامل. وقال إن البيئة اللازمة لإجراء المحادثات يجب أن تكون مواتية. يجب وضع التطورات الإيجابية على أساس أكثر ديمومة.
وتنطبق القائمة الأميركية على سبعة مسؤولين حوثيين، من بينهم محمد عبد السلام، المتحدث باسم الجماعة وكبير المفاوضين في جميع محادثات السلام التي تقودها الأمم المتحدة منذ عام 2015، والمستشار السياسي عبد الملك العجري، وشخصيات مالية.
وقال براء شيبان، الخبير في شؤون اليمن والزميل المشارك في مركز أبحاث الدفاع الروسي، إن إدراج عبد السلام على القائمة يعني أن محادثات خارطة الطريق التي تم التفاوض عليها مع الحوثيين لأكثر من عامين قد أغلقت الآن.
وقال شيبان لصحيفة ذا ناشيونال: لقد ضغطت واشنطن الآن على زر إعادة الضبط وأعادت جميع المناقشات إلى المربع الأول. وذلك ببساطة لأن خارطة الطريق التي كانت المملكة العربية السعودية تتفاوض عليها مع الحوثيين تتضمن حوافز واضحة قد يراها قادة الحوثيين مفيدة - مالياً - إذا وافقوا على حل نهائي.
وبفرض عقوبات اقتصادية ثقيلة، لن يستفيد الحوثيون من أي جوانب مالية للصفقة.
وقال إن هذه الخطوة تعزل الحوثيين سياسيا، مما يجعل من الصعب على جميع الجماعات السياسية اليمنية إقامة روابط أو بدء محادثات.
التعاون الإقليمي من أجل السلام الدائم
قال منصور راجح، نائب محافظ البنك المركزي اليمني،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على