مصدر مسؤول بعدن قطاع قبلي في مأرب يفاقم أزمة الغاز بمناطق الحكومة اليمنية

يمن إيكو|أخبار:

أكد مصدر مسؤول في الشركة اليمنية للغاز التابعة للحكومة اليمنية، أن القطاعات القبلية المستمرة في محافظة مأرب هي السبب الرئيسي في تعطّل الإمدادات وارتباك السوق، وتفاقم أزمة الغاز المنزلي في مدينة عدن وعدد من المحافظات المجاورة.

وأوضح المصدر، في تصريح تداولته وسائل إعلام محلية، أن هذه القطاعات أدت إلى إيقاف حركة قاطرات الغاز ومنع خروجها من منشأة صافر، ما تسبب في شح حاد في الكميات المتاحة وخلق أزمة متفاقمة في مختلف المناطق المستفيدة.

وبيّن أن أولى هذه القطاعات بدأت في 28 نوفمبر 2025 واستمرت دون معالجة، أعقبها قطاع آخر أشد تأثيرًا بدأ في 13 ديسمبر 2025، وأسفر عن توقف شبه كامل لعملية النقل حتى اليوم.

وأشار المصدر إلى أن استمرار هذه القطاعات القبلية فاقم حالة عدم الاستقرار في سوق الغاز، لافتًا إلى أن مدينة عدن تتأثر بالأزمة بشكل أسرع من غيرها بسبب ارتفاع معدل الاستهلاك اليومي وكثافة الطلب على الغاز.

وأكد أن قيادة الشركة اليمنية للغاز، وبالتنسيق مع السلطة المحلية والجهات الأمنية، تبذل جهودًا متواصلة لمعالجة الوضع والعمل على رفع القطاعات واستئناف حركة القاطرات. وأضاف أنه فور السماح بمرور المقطورات وخروجها من منشأة صافر، ستبدأ السوق في عدن بالتحسن التدريجي وصولًا إلى استقرار الإمدادات بشكل كامل.

وفي وقت سابق، دعت الشركة اليمنية للغاز بالحكومة اليمنية السلطات المحلية للتدخل العاجل لرفع القطاع القبلي على مقطورات الغاز في محافظة مأرب، لضمان استقرار تموين السوق المحلي بمادة الغاز المنزلي ورفع المعاناة عن المواطنين، وذلك وفق بيان مقتضب للشركة على موقعها الإلكتروني، رصده “يمن إيكو”.

وتشهد محافظات عدن ولحج والضالع وعددًا من المحافظات الأخرى التابعة للحكومة اليمنية أزمة حادة في مادة الغاز المنزلي مع نقص الإمدادات من مأرب، بالتزامن مع ارتفاع أسعاره في السوق السوداء، الأمر الذي انعكس على ارتفاع أسعار المواصلات وانتشار الطوابير الطويلة أمام عدد محدود من محطات الغاز العاملة.