مسؤول عسكري رفيع في صنعاء يكشف من أين تلقت قواته التوجيه بالتدخل مع إيران ضد أميركا
194 مشاهدة

خاص/ وكالة الصحافة اليمنية//
قال مسؤول عسكري رفيع في حكومة صنعاء، اليوم الأحد، إن قرار المشاركة لحكومته في مواجهة التهديدات الأميركية الإسرائيلية ضد إيران جاء بتوجيه مباشر من رئيس المجلس السياسي الأعلى، مهدي المشاط، في إطار ما وصفه بـ”الدفاع الاستراتيجي المشترك” بين دول محور المقاومة لمواجهة التصعيد الأميركي في المنطقة.
وأضاف مستشار وزارة الدفاع في حكومة صنعاء، العميد محمد محمد الشريف، في حديث إلى “وكالة الصحافة اليمنية”، أن موقف اليمن يأتي انسجامًا مع الالتزامات القومية والدينية في الدفاع عن الشعوب العربية والإسلامية، مؤكدًا أن صنعاء “لن تقف مكتوفة الأيدي إزاء أي عدوان يستهدف دولة عربية أو إسلامية”، ومشددًا على أن اليمن يشكل اليوم داعمًا رئيسيًا لدول محور المقاومة.
وأكد المسؤول العسكري أن قوات صنعاء، ومنذ عام 2018، تحولت إلى قوة ردع إقليمية بفضل ما حققته من تطور نوعي في مجال الصناعات العسكرية، سيما في مجال الصواريخ الباليستية والطائرات المسيّرة، مشيرًا إلى أن هذا التحول ظهر جليًا من خلال فرض الحصار البحري على كيان الاحتلال الإسرائيلي، واستهداف السفن المرتبطة به، إلى جانب ما اعتبره “هزيمة استراتيجية” للقوات الأميركية في معركة البحر الأحمر.
ولفت الشريف إلى أن موقف صنعاء يستند إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة، التي تكفل حق الدفاع المشروع عن النفس، وإلى الدستور اليمني الذي يُجيز مواجهة التهديدات والمخططات المعادية.
وفي السياق ذاته، جدد العميد الشريف دعم بلاده الثابت للقضية الفلسطينية، داعيًا الدول العربية المتعاونة أو المطبّعة مع الاحتلال الإسرائيلي إلى مراجعة مواقفها وقطع العلاقات مع هذا الكيان الغاشم، محذرًا من أن “الاحتلال لا يؤمن بالصداقة أو التحالف، وينظر إلى العرب كأعداء أو أدوات لا قيمة لها”.
كما طالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف العدوان على قطاع غزة، وإنهاء الانتهاكات الإسرائيلية في كل من إيران ولبنان والعراق وسوريا واليمن.
واختتم الشريف تصريحه بالتأكيد على أن “اليمن بات يمتلك من القدرات العسكرية ما يُؤلم الأعداء”، مشيرًا إلى أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لجأت إلى سلطنة عمان للتوسط بهدف وقف
ارسال الخبر الى: