مسؤول أميركي إسرائيل قد توافق على الانتقام من إيران على أرض اليمن
٢١٨ مشاهدة
صدى الساحل
ينشغل العالم هذه الأيام بكيفية الرد الإسرائيلي على استهدافها من قبل إيران بنحو مئتي صاروخ، انتقاما لمقتل زعيم حماس إسماعيل هنية في طهران قبل شهرين واغتيال الأمين العام لحزب الله، حسن نصرالله، في الضاحية الجنوبية لبيروت. وعلى الفور تعهدت إسرائيل بالرد، حيث قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إيران ارتكبت خطأ كبيرا وستدفع الثمن، فردت طهران مهددة برد أعنف ما أدى إلى تزايد المخاوف من اندلاع حرب شاملة أوسع نطاقا بين القوتين الإقليميتين، لا سيما مع موافقة ضمنية لأميركا لإسرائيل من خلال ضوء أخضر لضرب أهداف إيرانية ولكن بعيدا عن المنشآت النووية.تقليص حجم الرد الإسرائيلي وفي السياق، قال مسؤولون بالإدارة الأميركية إن إدارة الرئيس جو بايدن تسعى لتقليص حجم الرد الإسرائيلي بدلاً من منعه بشكل كامل. ونقلت صحيفة بوليتيكو Politico عن المسؤولين الأميركيين أن الولايات المتحدة تتواصل بشكل مكثف مع إسرائيل بشأن الرد على إيران، والذي قد يشمل ضربة عسكرية. وأشارت الصحيفة إلى أن بايدن وكبار مساعديه حثوا إسرائيل على تجنب الهجمات المباشرة على المنشآت النووية الإيرانية عند الرد على طهران، وهي أحدث علامة على حدود قدرة الولايات المتحدة على منع كل الأعمال، باستثناء الأكثر تطرفًا، من جانب إسرائيل. وقال مسؤول أميركي إن من بين الخيارات ضرب جماعات مدعومة من إيران، أو توجيه ضربة لقوات الحرس الثوري في اليمن أو سوريا. وقال بايدن للصحافيين، أمس الأربعاء، إنه لا يدعم هجومًا إسرائيليًا على المواقع النووية الإيرانية، بالرغم من أنه لم يقدم تفاصيل محددة بشأن المحادثات مع إسرائيل بخصوص هذا الخطر.
بايدن غاضب وكشف المسؤولون الأميركيون في تصريحاتهم لـبوليتيكو عن أن غضب بايدن زاد مؤخرا مع تقلص تأثيره على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقد تحولت المكالمات بينهما لمشادات. وبدورها، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، الأربعاء، أن الولايات المتحدة تناقش مع إسرائيل طبيعة ردها على إيران، مؤكدة أن تصعيد طهران غير مسبوق. وأضافت وزارة الخارجية الأميركية أن مجموعة السبع ستفرض عقوبات ضد إيران، مؤكدة أن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن،
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على