رد على مزاعم عبدالعزيز جباري والتسول على شاشات القنوات

كتب/ الشيخ لحمر بن لسود
إن الادعاءات التي يروج لها ما بات يطلق هلى نفسه بانه نائب رئيس مجلس النواب اليمني، عبدالعزيز جباري، بشأن وجود “مخطط إقليمي” لدعم تقرير مصير الجنوب، بشعارات التقسيم، تفتقر إلى أي أدلة موضوعية، وتعكس موقفًا منحازًا يتجاهل حقيقة الدور الذي تقوم به دول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، في دعم استقرار اليمن والجنوب ومحاربة الإرهاب.
التحالف العربي كان ولا يزال حجر الأساس في جهود مكافحة الإرهاب، في مناطق الجنوب، التي حولها النظام اليمني في صنعاء على مدى عقود إلى مرتع للتنظيمات الإرهابية مثل “القاعدة” و”داعش”.
القوات المدعومة من التحالف ساهمت في تطهير العديد من المدن الجنوبية من الجماعات الإرهابية، ووفرت بيئة آمنة لمواطني الجنوب.
الدول المشاركة في التحالف قدمت دعمًا تنمويًا وإنسانيًا كبيرًا، يشمل إعادة تأهيل البنية التحتية، دعم قطاع الصحة، الكهرباء، والمياه، فضلًا عن إعادة إعمار ما دمرته الحرب.
تأخر تنفيذ بعض المشاريع لا يرتبط بأي “مخطط يتحدث عنه من فقدوا مصالحهم”، بل يعود إلى التحديات الأمنية والسياسية التي تعرقل استقرار المنطقة، وهو أمر تتحمل مسؤوليته الأطراف اليمنية نفسها.
مزاعم “التطبيع التقسيمي” تتجاهل حقيقة أن الجنوب كان دولة ذات سيادة ومعترف بها دوليًا حتى 1990، قبل أن يتم ضمه قسرًا في وحدة لم تحقق تطلعات شعبه، اثر حرب شعواء ستظل عالقة في الأذهان.
التحالف العربي لم يتدخل في تحديد مستقبل الجنوب، بل أكد مرارًا أن تقرير مصيره هو حق حصري لشعبه، وفقًا لآلياته السياسية واستنادًا إلى الحوار الداخلي، دون أي فرض أو تدخل خارجي.
الجنوبيون أنفسهم هم من يطالبون باستعادة دولتهم، وليس نتيجة “مخطط إقليمي”، والدعم الذي يتلقونه هو لتمكينهم من مواجهة التحديات وليس لفرض واقع جديد.
من المثير للسخرية أن بعض السياسيين، ومنهم جباري، يتحدثون عن “احتلال إماراتي وسعودي”، في حين أن القوات التابعة لهذه الدول تدخلت بناءً على طلب الحكومة اليمنية الشرعية لمواجهة الانقلاب الحوثي والجماعات الإرهابية.
بعض الأطراف التي تهاجم التحالف اليوم كانت جزءًا من الحكومات
ارسال الخبر الى: