مزارع المانجو في أبين إنتاج وفير يفتقد للتسويق الخارجي
محصول المانجو من المحاصيل الزراعية التي يُناسبها المناخ الاستوائي الحار والرطوبة العالية في محافظة أبين، وكذلك يُزرع في المناخ البارد، ولكن بإنتاج أقل من المناخ الحار. ويعود الموطن الأصلي لزراعة المانجو إلى الهند وأفريقيا، حيث انتقل إلى لحج عن طريق السلطان العبدلي. وأكثر أصناف المانجو رواجًا وطلبًا في محافظة أبين هي “السمكة” و”التيمور”، مما جعل كثيرًا من المشترين يذهبون إلى المزارع لاختيار أفضل الأنواع بسعر مناسب. وتعددت أصناف المانجو بين “السمكة”، و”قلب الثور”، و”التيمور”، و”السنارة”. وعلى مكتب الزراعة والري بالمحافظة، وكذلك على المنظمات الدولية، دعم قطاع الزراعة بشبكات التقطير والمبيدات الحشرية وبذور المحاصيل التي يحتاجها المزارعون لتغطية حاجة السوق المحلية من المنتجات الزراعية، بدلاً من الاستيراد من المحافظات المجاورة بأسعار مرتفعة جدًا.
المانجو من الأشجار المعمّرة ذات الإنتاج الوفير
قال ياسر الهميمي، مالك مزرعة في منطقة “الديو” بمديرية خنفر – أبين، في تصريح خاص لصحيفة “عدن


الغد”: إن شجرة المانجو من الأشجار المعمّرة التي تنضج في المناخ الاستوائي الحار والرطوبة العالية، أما في المناخ البارد فإن إنتاجها يكون أقلّ بكثير. وأردف الهميمي أن الموطن الأصلي لشجرة المانجو هو الهند وأفريقيا، وأن الأصناف المزروعة في محافظة أبين نُقلت من الهند إلى لحج خلال فترة السلطنة العبدلية، وهي أصناف عديدة ومتنوعة، منها: “بومباي”، و”التيمور”، وأصناف محلية مثل “قلب الثور”، و”السمكة”، و”السنارة”. ويُقدَّر عمر الشجرة ما بين 60 إلى 70 سنة، وقد يصل أحيانًا إلى 80 سنة في التربة الخصبة والمشبعة بالسماد العضوي.
وأضاف أن موسم زراعة المانجو يبدأ من أكتوبر إلى مارس، وهو موسم يتميز باعتدال المناخ. والصنف المرغوب في السوق المحلية والتصدير الخارجي هو صنف “السمكة”، ومستوى إنتاجه سنويًا ممتاز. ويساعد هذا المحصول المزارعين على تغطية خسائرهم، خصوصًا مع هبوط قيمة العملة المحلية. وبالنسبة للتصدير إلى الدول المجاورة، فإنه يتوقع أن يحقق مردودًا ماديًا ممتازًا يعود بالنفع على الدولة والمزارعين على حد سواء.
وأشار الهميمي إلى أن الشجرة تبدأ بالإثمار بعد 3 إلى
ارسال الخبر الى: