مرصد حقوقي وتيرة الإبادة بغزة اشتدت بشكل همجي وسط صمت عالمي مريع

18 مشاهدة
الجديد برس|
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، ومقره جنيف، إنّ الاحتلال الإسرائيلي صعّد حرب الإبادة الجماعية ضد المدنيين في قطاع غزة عبر واحدة من أوسع الهجمات وأكثرها فتكًا منذ بدء الحرب في أكتوبر/تشرين أول من 2023، وتيرة الإبادة اشتدت بشكل همجي غير مسبوق ما يشكل خرقا خطيرا لأحكام القانون الدولي، وسط صمت عالمي غير معقول.
وشدد المرصد “الأورومتوسطي”، في بيان لها اليوم الجمعة، اطلعت عليه “وكالة سند للأنباء”، على أن الاحتلال ينتهج سياسة الأرض المحروقة والتدمير الشامل لما تبقّى من الأحياء والبنية التحتية في قطاع غزة، ضمن نهج مستمر منذ أكثر من 19 شهرًا يتّسم بالقتل الجماعي، والتجويع، والتدمير المنهجي لمقومات الحياة، لكن وتيرته خلال الـ 24 ساعة الماضية اشتدت وتيرته بشكل همجي.
وأشار المرصد، إلى أنّ الاحتلال صعّد في الأيام الأخيرة من عدوانها على مختلف أنحاء القطاع، عبر تدمير منهجي لما تبقى من المنازل والمرافق المدنية، وارتكاب مجازر جماعية بحق السكان، وهذا خرق خطير لأحكام القانون الدولي، بما في ذلك حظر ضم الأراضي بالقوة.
ووثق فريق “الأورومتوسطي”، الميداني استشهاد أكثر من 115 فلسطينيًا بينهم أطفال ونساء في محافظة شمال غزة وحدها خلال أقل من 12 ساعة منذ فجر اليوم الجمعة، إثر قصف إسرائيلي طال ما لا يقل عن 10 منازل في تل الزعتر بجباليا وحي السلاطين في بيت لاهيا، وجرى تدميرها بالكامل فوق رؤوس قاطنيها، في مجازر جماعية تؤكد تصاعد نمط القتل الجماعي المنهجي ضد المدنيين في القطاع.
وأوضح أنّ أكثر من نصف الضحايا ما زالوا تحت الأنقاض، بسبب عجز فرق الإنقاذ والدفاع المدني عن الوصول إليهم في ظل انعدام الإمكانيات، فيما تكدّست عشرات الجثامين إلى جانب المصابين في أروقة مستشفيي “الإندونيسي” و”العودة”، في مشهد يجسّد الانهيار الكامل للمنظومة الصحية.
ولفت إلى توغل محدود للقوات الإسرائيلية من محورين شمال بيت لاهيا وشرق جباليا، تحت غطاء من القصف العنيف، وسط مخاوف من توسّع العمليات البرية، ما يهدد حياة مئات آلاف المدنيين الذين يعيشون أصلًا في خيام تحت القصف والتجويع والقتل

ارسال الخبر الى:

ورد هذا الخبر في موقع الجديد برس لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2016- 2025 يمن فايب | تصميم سعد باصالح