مردوخ يخوض معركة قانونية ضد أبناء له بشأن خلافة إمبراطوريته

٣٩ مشاهدة
يخوض قطب الإعلام روبرت مردوخ معركة قانونية ضد ثلاثة من أبنائه لضمان بقاء نجله الأكبر وخليفته المختار لاكلان مردوخ مسؤولا عن إمبراطوريته الإعلامية وفق ما أفادت صحيفة نيويورك تايمز أمس الأربعاء ونقل تقرير الصحيفة عن وثيقة مختومة من المحكمة أن مردوخ يحاول توسيع نفوذ لاكلان التصويتي في صندوق إدارة ثروة عائلة مردوخ كي يضمن له الأغلبية وضمان ألا يتحداه إخوته وتشمل حيازة الصندوق ومقره رينو في ولاية نيفادا الأميركية أسهم الأسرة في مجموعة ضخمة من شبكات التلفزيون والصحف التي يملكها مردوخ من خلال شركتي نيوز كورب وفوكس كورب لاكلان مردوخ هو رئيس مجلس إدارة نيوز كورب التي تشمل إصداراتها صحيفتي وول ستريت جورنال وذا صن ورئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لـفوكس كورب ويضم هذا الصندوق حاليا ثمانية أصوات أربعة منها لمردوخ والأصوات الأربعة المتبقية لأبنائه الأربعة من زيجتيه الأولى والثانية ولا تتمتع ابنتاه من زوجته الثالثة بحق التصويت في الصندوق وجاء في التقرير أن مردوخ يخشى أن يؤثر غياب الإجماع بين أبنائه الأربعة على الاتجاه الاستراتيجي لكلتا الشركتين بما يشمل توجها جديدا محتملا للسياسة التحريرية والمحتوى وذكر التقرير استنادا إلى قرار من المحكمة أن مردوخ يرغب أيضا في تسليم لاكلان السيطرة الدائمة والحصرية على الشركة ولم ترد فوكس كورب أو نيوز كورب أو محامي مردوخ على طلبات من رويترز للتعليق ولم يتسن الوصول إلى محامي الأبناء الثلاثة المنخرطين في المعركة القانونية للتعقيب إمبراطورية مردوخ الإعلامية بنى روبرت مردوخ على مدار ستين عاما إمبراطورية إعلامية خارج نطاق موطنه أستراليا جامعا منظمات إعلامية رئيسية تمتد عبر ثلاث قارات في مسيرة تخللتها أيضا عدة فضائح تمكن قطب الإعلام عبر شركتيه نيوز كورب وفوكس كوربوريشن من بناء إحدى أكبر المجموعات في العالم التي تضم صحفا وإذاعات تحت سقف واحد وقدرت مجلة فوربس ثروته بنحو 17 3 مليار دولار وتضم نيوز كورب ممتلكات مردوخ في بلده الأم أستراليا وأهمها صحيفة ذا أستراليا اليومية الوطنية الوحيدة التي أسسها عام 1964 تملك المجموعة أيضا في البلاد صحيفة ديلي تلغراف وموقع نيوز كوم إيو بالإضافة إلى سكاي نيوز أستراليا التلفزيونية وفوكس تل التلفزيونية المدفوعة في بريطانيا جاء الاستثمار الأول لمردوخ عام 1969 من خلال شراء صحيفة نيوز أوف ذا وورلد الشعبية التي أغلقت عام 2011 بعد فضيحة تتعلق بالتنصت بشكل غير قانوني على ضحايا القتل والإرهاب والسياسيين والمشاهير اشترى مردوخ عام 1981 ذا تايمز اليومية العريقة بالإضافة إلى صنداي تايمز ليضيفهما إلى الصحف المكتوبة التي تضمنت أيضا ذا صن وتشمل أملاكه في الإذاعة والتلفزيون كلا من تولك سبورت وتولك تي في وفيرجن راديو يو كي وتوجد نيوز كورب في أيرلندا أيضا عبر محطات الإذاعة المحلية أسس مردوخ إمبراطورية صحافية منحته وصولا ونفوذا سياسيا لا مثيل له في بريطانيا دخل مردوخ سوق أميركا الشمالية عام 1985 مع شرائه لصحيفة نيويورك بوست عام 2007 استحوذت نيوز كورب في صفقة كبرى على مجموعة داو جونز الإعلامية التي تشمل ممتلكاتها صحيفة وول ستريت جورنال العريقة استحوذت الشركة أيضا على دار هاربر كولينز للنشر عام 1987 تسيطر الشركة أيضا على ريا غروب المتخصصة في العقارات التجارية والسكنية وفي السنة المالية 2023 أعلنت شركة نيوز كورب عن أرباح قيمتها 149 مليون دولار على إيرادات بلغت 9 9 مليارات دولار عام 1984 استحوذ مردوخ على شركة توينتييث سنتشوري فوكس وأعاج تنظيمها وتشكيلها وباعها عام 2017 إلى ديزني تتألف فوكس كوربوريشن اليوم من قناة فوكس الوطنية وعدد من قنوات الكابل أهمها القناة الإخبارية فوكس نيوز المفضلة لدى المحافظين الأميركيين وبالإضافة إلى ذلك تشمل المقتنيات شبكة تي إم زي لأخبار الترفيه واستوديو رامزي غلوبال الذي يضم امتياز برنامج ماستر شيف والشيف البريطاني الشهير غوردن رامزي وفي السنة المالية 2023 أعلنت فوكس عن أرباح قيمتها 1 3 مليار دولار من إيرادات قدرها 14 9 مليار دولار وعلى الرغم من أنه ركز بشكل كبير على المطبوعات والتلفزيون فإنه حاول من دون جدوى السيطرة على الإنترنت أيضا اشترى ماي سبيس إحدى أولى الشبكات الاجتماعية عام 2005 مقابل 580 مليون دولار وعام 2011 باعها بخسارة كبيرة بلغت 35 مليون دولار وقال لاحقا إن المنصة فشلت بسبب سلسلة من الفرص الضائعة باهظة الثمن مع إضافة طبقة من البيروقراطية التي أوقفت التقدم ضد المنافسين مثل فيسبوك ويوتيوب رويترز العربي الجديد

أرسل هذا الخبر لأصدقائك على

ورد هذا الخبر في موقع العربي الجديد لقراءة تفاصيل الخبر من مصدرة اضغط هنا

اخر اخبار اليمن مباشر من أهم المصادر الاخبارية تجدونها على الرابط اخبار اليمن الان

© 2024 يمن فايب | تصميم سعد باصالح