عبد الله أدين بهذه القصيدة لطفل فلسطينيرأيته في صورة حولت قلبي إلى جليد كان الطفل صورةمئات الأطفال المقتولين والذين يظهرون يوميا في أخبار العالم أتساءل أين إله المعجزات لماذا لا يحول الرماد إلى قربان لماذا لا يوقف هذه الجريمة البشعة لماذا لا يسكن معنافي هذه الأرض الملتهبة من الظلموالافتراس الآن لدي رغبة جامحة في أن أكون كمثل إله المعجزاتكي أوقف هذا الرعب وهذه المجازر لقد قلت إنني أدين بهذه القصيدة لطفل فلسطيني اسمه عبد الله قتل في غزة وكان صورة مئات الأطفال الفلسطينيينالتي تظهر يوميا في أخبار العالم لدي رغبة في أن أكون أيضا كمثل هوميروسكي أكتب مرثية لهذا الطفل الذيسبق وقلت إنه صورة العديد من الأطفال المقتولين الذين يظهرون يوميا فينشرات أخبار العالم لكن حجرا حادا عبر حنجرتيوالصوت يتوق للصراخمن أجل أن تتوقف الجرائم في فلسطين ولا ينبغي لي أن أبكي لأنه كما قيل فيكتاب الأكاذيب الرجعية الرجال لا يبكون كابوس إلى رولاندو قطان الزمن قصة كاذبة لا غير كل شيء يصبح مختلفا وفي المفارقة النادرة يصبح القديم جديدافي فضاء الأسود المدنس ولكن ما عساي أن أفعل إذ حيث حلمت بالجن والأقزام في أيرلنداشيد فندق خمس نجوم شاهقوما عساي أن أفعل إن كان الآن مكاننافذة متجر عمتي إيودوكسيا ثمة على نافورة صودا وإن كان مكان حديقة منزلي ثمة الآن شركة لامعةتبيع ألواح الشوكولاتة والبيرة الأجنبيةبأسعار باهظة ما عساي أن أفعل إذن إن كان الزمنقصة كاذبة لا عودة فيها إلى الوراء ترجمة عن الإسبانية جعفر العلوني بطاقة Miguel Barnet Lanza شاعر وروائي ومفكر كوبي من مواليد هافانا عام 1940 أسس الاتحاد الوطني للكتاب والفنانين وترأسه بين عامي 2008 2019 يعد من أبرز الكتاب الكوبيين في العالم حاصل على الجائزة الوطنية للأدب عام 1994 من أعماله الشعرية جزيرة الجن 1964 وقصائد صينية 1993 والمحضر الأخير 2000