مراسلة المسيرة في غزة اغتيال الصحفيين جريمة حرب صهيونية لإسكات الحقيقة
علقت مراسلة قناة المسيرة في غزة، دعاء روقة، فجر اليوم الاثنين، على استشهاد خمسة صحفيين، بينهم الزميلان أنس الشريف ومحمد قريقع من قناة الجزيرة.
وأكدت روقة في تصريح خاص للقناة فجر اليوم الاثنين، أن استهداف طواقم الصحفيين في القطاع هو جريمة حرب ممنهجة تتجاوز كل الأعراف الدولية، بهدف إخفاء الحقيقة وطمس جرائم الاحتلال بحق المدنيين.
وأفادت أن خيمة الصحفيين أمام بوابة مستشفى الشفاء في مدينة غزة قد تم استهدافها بشكل مباشر ومتعمد من قبل طائرة حربية صهيونية، مؤكدة أن هذا القصف أدى إلى استشهاد الزميلين الشريف وقريقع، وغيرهم من المصورين، في عملية اغتيال مباشرة تهدف إلى إسكات الأصوات التي تنقل حقيقة ما يحدث على الأرض، مشيرة إلى أن هذا الاستهداف يأتي بعد فترة من التحريض المستمر ضد الصحفيين وطاقم قناة الجزيرة على وجه الخصوص.
وانتقدت مراسلة المسيرة، خطاب رئيس الوزراء الصهيوني المجرم نتنياهو الذي يدعي السماح بدخول الصحافة الأجنبية، بينما يقوم جيشه بقتل الصحفيين المحليين بشكل ممنهج، واصفة ذلك بأنه “كذب” و”تزييف للحقائق”، لافتة إلى أن ادعاءات الاحتلال بأنه لا يوجد مجاعة في غزة هي أكاذيب يكذبها الواقع الميداني، حيث تظهر مشاهد المجاعة وسوء التغذية الحاد بين الأطفال وكبار السن في كافة مناطق القطاع.
وأوضحت أن استهداف الصحفيين لن يثني زملاءها عن مواصلة عملهم، بل سيزيدهم إصراراً على نقل الحقيقة، مبينة أن طاقم الجزيرة وزملاء آخرين رفضوا النزوح إلى المناطق الجنوبية، وبقوا في المناطق الشمالية الأكثر خطورة، من أجل توثيق جرائم الاحتلال وكشفها للعالم، مشددة وشددت على أن هذه التضحيات هي الثمن الذي يدفعه الصحفيون من أجل أن يصل صوت الحقيقة إلى العالم أجمع.
ووجهت روقة، نداءً إلى كل صحفيي العالم والمجتمع الدولي، مطالبة بتحرك فوري وجاد لمواجهة هذه الجرائم، مؤكدة أن الصورة الحقيقية التي يجب على العالم أن يراها هي صورة “العار التي تدين العدوان”، وأن القصور الدولي في التحرك لإنقاذ الصحفيين والمدنيين لا يمكن تبريره.
ارسال الخبر الى: