أصدرت السلطات القضائية الفرنسية أمس الثلاثاء مذكرة توقيف بحق رئيس النظام السوري المخلوع بشار الأسد بتهمة التواطؤ في ارتكاب جرائم حرب وبالتحديد فيما يتعلق بمقتل رجل فرنسي سوري في عام 2017 ويشتبه القضاة المحققون بحسب أسوشييتد برس في أن الأسد تواطأ في القتل والهجمات على المدنيين وذكرت صحيفة لو باريزيان أن الرجل 59 عاما قتل عندما تم قصف منزله في مدينة درعا جنوب سورية من قبل مروحيات الجيش السوري في يونيو حزيران 2017 وبحسب محققين أفادت الصحيفة بأن القضاء الفرنسي يشتبه في أن الأسد هو من أمر بالهجوم وقدم الوسائل اللازمة لتنفيذه وكان قضاة التحقيق في وحدة جرائم الحرب الفرنسية أصدرت في أكتوبر تشرين الأول 2023 مذكرات اعتقال دولية بحق ضباط في قوات النظام السوري وأجهزته الأمنية نتيجة التحقيق القضائي الذي انطلق إثر شكوى قدمها مواطن سوري هو عمر أبو نبوت بعد مقتل والده الذي يحمل الجنسية الفرنسية في هجوم بالبراميل المتفجرة نفذته قوات النظام السوري في يونيو حزيران 2017 في مدينة درعا وقال المركز السوري للإعلام وحرية التعبير وقتها إن من بين الضباط الذين أصدر القضاء الفرنسي مذكرات اعتقال بحقهم وزيرا الدفاع السابقان في حكومة النظام علي عبد الله أيوب وفهد جاسم الفريج بالإضافة إلى قائد القوات الجوية أحمد بلول وقائد اللواء 64 مروحيات علي الصافتلي بتهمة التواطؤ في جرائم حرب وتعمد توجيه هجمات ضد السكان المدنيين وقتل شخص محمي بموجب اتفاقيات منها القانون الدولي الإنساني وكان القضاء الفرنسي أصدر أيضا في نوفمبر تشرين الثاني 2023 مذكرات توقيف بحق بشار الأسد وشقيقه ماهر واثنين من معاونيه بتهمة استخدام الأسلحة الكيميائية المحظورة وهو ما اعتبر وقتها إنجازا تاريخيا يضاف إلى خطوات سبقته في المحاكم الأوروبية والدولية وكان التحقيق فتح بناء على شكوى جنائية قدمها المركز السوري للإعلام وحرية التعبير SCM وضحايا سوريون في مارس آذار 2021 بالاستناد إلى شهادات من ناجين وناجيات من هجمات أغسطس آب 2013 وبحسب الشبكة السورية لحقوق الإنسان أدت هجمات النظام السوري بالأسلحة الكيميائية على الغوطتين عام 2013 إلى مقتل 1144 شخصا خنقا بينهم 99 طفلا و194 سيدة بينما أصيب 5935 شخصا بحالات اختناق