مدير الروضة الكندية يصدر بيان هام بشان قضية الطفل المغتصب بعدن
بيان للناس كافة
الحمد لله القائل: ( وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ ۚ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا) الإسراء، الآية 81.
لا يسعني في هذه اللحظة الكاشفة إلا أن اتقدم بجزيل شكري وخالص تقديري للأجهزة الأمنية والقضائية في العاصمة عدن، النيابة العامة، والبحث الجنائي وأقسام الشرطة في المنصورة وإنما لما بذلوه من جهود مسؤولة في الكشفة عن حيثيات وملابسات حملة القذف والتشهير الذي تعرضت له من المدعوة أم ليث العراقي.
كما اشكر كل المتضامنين مع الروضة والمدرسة الكندية الدولية وادارتها من المنظمات والهيئات والأفراد ذكورا وإناثا لكم جمعيا كل التقدير والاحترام. اما الذين سارعوا إلى نشر هذه الفرية الكيدية ضد الروضة الكندية فتقول لهم: (يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبإ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين ( 6 ) الحجرات.
لقد وجدنا اهتماما منقطع النظر من مؤسسة العدالة التنفيذية والقضائية بهذه القضية التي هزت الرأي العام من أعماقه فضلا عن التضامن المجتمع الواسع وهذا إن دل على شيء فإنما يدل على الوعي المدني الناضج والإحساس بالمسؤولية المجتمعة تجاه مؤسساتنا الحيوية واهمها ( التربية والتعليم ). إذ إن سمعة المؤسسات التربوية والتعليمية هي رأسمالها المهني الاجتماعي والثقافي المدني وأي مساس بهذه السمعة يعد تعدي بالغ الخطورة على المجتمع ومؤسساته الحيوية. إذ كيف يمكن إن يعيش المجتمع بدون مؤسسة تربوية وتعليمية جديرة بالثقة والأمن والأمان والسلامة المهنية. فليس لدينا غير العدالة ملاذا أمينا وحصنا حصينا لحماية المجتمع ومؤسساته وأفراده من شذاذ الآفاق والباحثين عن الشهرة حتى باحط الوسائل تفاهة وسفاهة.
لن نقول: مع الشاعر الجاهلي عمر ابن كلثوم
ألا لا يجهلنّ أحدٌ علينا
فنجهل فوق جهل الجاهلينا
ونشرب إن وردنا الماء صفواً
ويشرب خصمنا كدراً وطيناً
لن نقولها ولا نستطيع تمثل معناها ومحاكاتها
ونحن في القرن الحادي والعشرين- أي بعد أكثر من الفين عاما منذ قالها- بل نقول نحن في مدينة يجب أن يحكمها النظام والقانون وتسودها العدالة والاستقرار والتقدير والاحترام. ولسنا بحاجة إلى إثبات
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على