مقتل مدنيين يشعل غضب قبائل باكستان لن نسمح للجيش بمواصلة عملياته
قُتل أربعة مدنيين على الأقل، وأُصيب آخرون بجروح، جراء سقوط صواريخ على منازل في مقاطعة باجور إلى الشمال الغربي من باكستان، حيت تقوم قوات الجيش بعمليات مسلّحة ضد طالبان الباكستانية. وخرجت القبائل إلى الشوارع احتجاجاً على قتل المدنيين، وسقوط صواريخ على المنازل المدنية، وأعلنت أنها لن تسمح للجيش بمواصلة العمليات.
في الشأن، يقول الصحافي المحلي وحيد خان لـالعربي الجديد، إن ثلاثة أشخاص، هم أم وطفلان، قتلوا، علاوة على إصابة أشخاص آخرين، جراء سقوط صواريخ على منازل في منطقة باديزيا بمقاطعة باجور شمال غربي باكستان، وذلك خلال قيام قوات الجيش بعملية أمنية ضد المسلّحين في المنطقة. كذلك قُتل طفل وأُصيب أربعة أشخاص آخرين جراء سقوط الصواريخ في منطقة اريب بالمقاطعة ذاتها.
وأضاف الصحافي أن الصواريخ أُطلقت من قبل الجيش، تمهيداً للدخول إلى الأحياء السكنية، في حين أن الزعامة القبلية وقبائل المنطقة أكدت للجيش أنه لا يوجد في تلك الأحياء أي مسلّح، ويمكنهم الدخول إليها، لكن الجيش استهدف بالصواريخ وعبر المروحيات القتالية تلك الأحياء، ما أدى إلى وقوع قتلى وجرحى، وغضب في صفوف القبائل.
المواطنون يخرجون إلى الشوارع
وأوضح خان أن سكان تلك المناطق خرجوا إلى الشوارع احتجاجاً على قتل المدنيين ومواصلة العمليات، ورفعوا هتافات ضد الجيش والحكومة. وأكدت الزعامة القبلية، في بيان لها، أنها لن تسمح للجيش بمواصلة العملية بعد ذلك. وخرج المئات أيضاً من القبائل إلى سوق عنايت بازار، أحد الأسواق الرئيسية في باجور، واعتصموا داخل السوق المركزي رفضاً لحظر التجوال وعمليات الجيش. وقالت مصادر قبلية في المنطقة لـالعربي الجديد، فضلت عدم الكشف عن هويتها، إن الزعيم القبلي وهو التاجر المحلي الشهير عمران ماهر، وكذلك القيادي في حزب عمران خان، حركة الإنصاف، داكتر حميد الرحمن، هما من يقودان هذا الاحتجاج، بالتنسيق مع الزعامة القبلية.
/> لجوء واغتراب التحديثات الحيةنزوح من مناطق قبائل باكستان مع تجدد العمليات العسكرية
كذلك طلبت الزعامة القبلية من جميع التجار فتح المحلات والأسواق، وعدم تلبية مطلب الجيش بحظر التجوال، وإجراء عمليات عسكرية في المنطقة. وكان
ارسال الخبر الى: