مدرسة محمد بن زايد النموذجية رسالة تعليمية راقية ومخرجات طلابية متفوقة
لا يمكننا أن نتجاهل الدور الريادي الذي تقوم به المدارس النموذجية، وعلى وجه الخصوص مدرسة محمد بن زايد النموذجية بمحافظة الضالع، التي تميّزت بمستوى تعليمي رفيع وانضباط إداري وأكاديمي متقن، إلى جانب التزام طلابها الواعي بساعات الدراسة، مما مكّنهم من التحصيل العلمي الغزير والتفوّق المشهود.
لقد أثمرت هذه الجهود عن مخرجات علمية مشرّفة، حيث التحق خريجو المدرسة بمختلف الكليات العلمية والتخصصات النوعية، وفي مقدمتها الطب والهندسة، وكان لهم حضور بارز وتميّز ملحوظ على مستوى الجامعات، محققين المراتب الأولى في كليات الطب.
وفي هذا العام تحديداً، حققت المدرسة إنجازاً استثنائياً، حيث حصل الطالب عبدالرحمن بلال صالح قاسم على المرتبة الأولى على مستوى الجمهورية في امتحانات السنة التحضيرية لكلية الطب البشري، وهو إنجاز يؤكد أن لهذه المدرسة النموذجية الرائدة الفضل الكبير في صناعة النجاح، وصقل جيل متفوق قادر على مواجهة أصعب التخصصات وأكثرها تعقيداً.
إننا إذ نسلّط الضوء على هذا النجاح، فإننا نتوجه بخالص الشكر والعرفان لدولة الإمارات العربية المتحدة التي أنشأت مثل هذه الصروح التعليمية الشامخة، وأسهمت في نهضة التعليم، رغم الظروف الاستثنائية التي يمر بها الجنوب خاصة واليمن عامة.
ولا يمكن لهذه الإنجازات أن تتحقق لولا وجود إدارة مدرسية واعية ومبدعة، وهيئة تعليمية متميزة تبذل جهودها بإخلاص لتخريج جيل متسلح بالعلم والمعرفة. ومن باب الوفاء والعرفان، نرفع تحية تقدير واحترام لإدارة المدرسة وكادرها التعليمي، الذين كانوا بحق صناع التفوق ورافعي راية العلم عالياً.
وفي الوقت نفسه، نناشد وزارة التربيه و التعليم والمجلس الانتقالي الجنوبي ممثلاً بفخامة الرئيس القائد عيدروس بن قاسم الزُبيدي
نائب رئيس مجلس الرئاسة ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي ، بضرورة الاهتمام بهذه المدرسة النموذجية ورعاية طلابها المتفوقين، وإتاحة الفرصة أمامهم للابتعاث إلى الخارج، ليكونوا خير سفراء لوطنهم، ومصدراً للفخر والاعتزاز للضالع والجنوب واليمن كافة.
إن دعم هذه الكفاءات الشابة المبدعة، ومنحها الفرص التي تستحقها، سيعود بالنفع الكبير على الوطن والمجتمع، ويجعل من مدرسة محمد بن
ارسال الخبر الى: