مدرسة الروابي للبنات يكتشف موهبتين غنائيتين
٧٠ مشاهدة
(( المصدر )) خاص :
مشاهير العربليست الموهبة الفذة في التمثيل، التي ظهرت من بعض بطلات مسلسل �مدرسة الروابي للبنات�، هي فقط ما كشفته تفاصيل العمل الاجتماعي، الذي تصدر المشاهدات في عدد كبير من الدول العربية والعالمية منذ الساعات الأولى لطرحه عبر منصة �نتفليكس�.
فقد أظهرت ممثلتان من بطلات العمل موهبة غنائية جميلة، لاقت استحساناً كبيراً لدى الجمهور، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل عما إذا كانت تارا عبود �سارة�، ورنيم هيثم �فرح�، قدمتا الأغنيتين، اللتين ظهرتا في سياق الأحداث بصوتيهما، أم تمت الاستعانة بمطربتين محترفتين؛ لتسجيل هاتين الأغنيتين.
وقد قدمت تارا ورنيم المقطعين بصوتيهما، في حلقتين منفصلتين داخل المدرسة، التي جذبت أحداثها ملايين المشاهدين من مختلف أقطار العالم.
تارا عبود: خلال البروفات الخاصة باحتفال المدرسة، ظهرت تارا (سارة) على مسرح المدرسة، محاولةً تقديم أغنية �أهواك� لعبدالحليم حافظ، وما إن بدأت العزف على البيانو والغناء؛ حتى بدأ استهزاء زميلاتها بها؛ لكنها سرعان ما استجمعت قواها، وبدأت العزف مرة أخرى بثقة أكبر، وأظهرت صوتاً عذباً، ومقدرةً كبيرةً على الغناء، أجبرت الطالبات الموجودات على الاستماع والتصفيق لها بحرارة عند انتهائها من الغناء.�مدرسة الروابي للبنات� يكتشف موهبتين غنائيتين
ومعروف أن تارا تتمتع بعدة مواهب بجانب التمثيل، فهي منذ صغرها تتقن العزف على البيانو والرقص والغناء، وقد يكون دورها في مسلسل �مدرسة الروابي للبنات� ساعدها في إظهار هذه المواهب أمام الجمهور بشكل كبير.
رنيم هيثم: عرف الجمهور العربي الممثلة الشابة رنيم هيثم خلال ظهورها بشخصية الطالبة �فرح�، في مسلسل �مدرسة الروابي للبنات�، تلك الطالبة التي شكلت محوراً كبيراً من الأحداث، وانتهت حكايتها بطريقة تراجيدية، أحزنت كل من تابع العمل، الذي تصدر الأحاديث عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الآونة الأخيرة.
ورغم أن فرح لم تستطع تحقيق حلمها بالوقوف على خشبة مسرح المدرسة، وتقديم إحدى الأغاني التي تتقنها، ما كان سبباً مباشراً في خاتمة المسلسل الحزينة، إلا أن مخرجة العمل، تيما الشوملي، استطاعت إبراز موهبة رنيم الكبيرة في الغناء، التي لامست من خلالها كل المشاعر. وبغنائها
أرسل هذا الخبر لأصدقائك على