شاهد مخلفات الإمامة الكهنوتية تطمس أهداف ثورة 26 سبتمبر المجيدة من جدران منازل صنعاء

أقدمت جماعة الحوثي التابعة لإيران، أمس الثلاثاء، على طمس أهداف ثورة 26 سبتمبر 1962 المجيدة، من على جدران أحد المنازل في العاصمة اليمنية صنعاء، بالتزامن مع استعدادات اليمنيين للاحتفال بالعيد الوطني الـ61 للثورة ضد الإمامة الكهنوتية.

وقال الكاتب همدان الصبري، إن ميليشيا الحوثي طمست أهداف ثورة 26 سبتمبر من على حائط منزله في صنعاء بعد ساعات فقط من طباعتا: ما هي إلا سويعات بعد طباعة أهداف ثورة سبتمبر الخالدة على سور منزلي في عاصمة الجمهورية، حتى تداعى وتجمع ما يسمى بمشرفي الأحياء (العسس!)، واللجان المجتمعية والأطقم الميليشياوية العكفوية، لطمس تلك الأهداف النيرة، والسؤال عمن قام بطباعتها، والبحث عن أي فيديوهات مسجلة عبر الكاميرات، بدعوى أنها مقلقة للأمن ومهددة للسكينة العامة.

وأضاف الصبري في منشور مطول على صفحته الشخصية بالفيسبوك: أنا من طبع تلك الحروف النيرة على سور منزلي الشخصي الخاص.. متسائلاً: هل هنالك ما يمنع ذلك؟!. هل طباعة أهداف الجمهورية على سور أو حائط منزلك الخاص تعتبر جريمة؟!، هل محتوى تلك الأهداف مقلقة للأمن العام؟!، هل مضمون تلك النصوص مهددة للسكينة العامة؟!، هل تلك النصوص مخالفة للوائح والقوانين؟!، هل مفردات الأهداف منافية للقواعد العامة أو خادشة للذوق العام؟! أم أن تلك الكلمات أصبحت عنفاً لفظياً وعدواناً على الكهنوتية السلالية؟!. المنزل الشخصي الذي لا يمكنك أن تطبع على جدرانه الأهداف التي وردت في دستور الجمهورية، هو بيت بلا حِمَى وبلا سور وبلا جدران وبلا سقف، ومكشوف وعار كلياً!. وكيف للحر ذو الكرامة والنخوة أن يقبل على نفسه عيشة الذل والمهانة أمام هؤلاء الأوغاد؟!.

وتابع الصبري: لم تترك الجماعة الظلامية شارعاً ولا حائطاً ولا جداراً ولا زقاقاً ولا بوابة ولا نافذة ولا لوحة ولا أماكن خاصة او عامة، إلا وطبعت شعاراتهم الكاذبة المخادعة، ورفعت هذربات صريعهم التافهة، وألصقت هراءات خطابات زعيمهم السمجة، وعلقت صورهم الخبيثة البشعة!. واليوم، يتم منع -بل وملاحقة- أن تطبع أهداف الجمهورية اليمنية في عاصمة الجمهورية السياسية، وفي الممتلكات الخاصة قبل العامة!.

وأوضح الكاتب اليمني أن الكلمات الوطنية والمقالات